صلاح المكاوي يكتب: بائـعُ الحُمُّـص
ساقتني الأقدار إلى مدينة طنطا حيث لجنة الإدارة للتعليم الفني بشأن الانتداب لأعمال امتحانات الدبلوم، ركبتُ القطار الذي أهوى ركوبَه جالسا، ثم أُطيل النظر من نافذته إلى الفضاء الرحب والأراضي…
ساقتني الأقدار إلى مدينة طنطا حيث لجنة الإدارة للتعليم الفني بشأن الانتداب لأعمال امتحانات الدبلوم، ركبتُ القطار الذي أهوى ركوبَه جالسا، ثم أُطيل النظر من نافذته إلى الفضاء الرحب والأراضي…
لقد باتت الولادةُ الطبيعيةُ عملةً نادرةً في زماننا هذا، بل عزَّ حدوثها، فصارت كأحمرِ الكبريت أو مُعاينة زُرقِ العفاريت! ولقد كانت النساءُ في الماضي البعيد تلدن في الحقول وهن يجمعن…
لقد مَنّ الله علينا بصلاة الفجر في جماعةٍ على شاطئ النهر المُترعِ بالماء السَّلسلِ حتى حافتيه، والذي يُهسهِسُ مُنسابًا إلى حيث يشاء المولى الكريم، يُعطي عطاءً غير مجذوذ، فسبحان من…