د. حلمي القاعود يكتب: ماذا يقصدون بالإسلام السياسي؟
د. فؤاد بوعلييروج خدام الغرب والصهيونية لمصطلح الإسلام السياسي بوصفه حالة مختلفة ومختلقة بعيدة عن الإسلام الذي ينبغي ألا يتجاوز جدران المسجد والدروشة والدعاء. ومن خلال هذه الرؤية يجب على المسلمين ألا…
د. حلمي القاعود يكتب: إبراهيم عوض.. نجمّ ساطع في سماء الأدب والفكر!
يمثل د. إبراهيم عوض، الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس نمطاً متميزاً، ومختلفاً عن كثير من الأساتذة والمثقفين، فهو وفيّ لعقيدته الإسلامية منافح عنها بما يستطيع، وهو دارس متعمق للثقافة…
د. حلمي القاعود يكتب: عبد القدوس أبو صالح.. الطائر المهاجر!
رحل أبو يمان! رحمه الله، ورضي عنه. فجر الثلاثاء 19 من شعبان 1443 الموافق 22 مارس 2022م، رحل الدكتور عبد القدوس أبو صالح عن تسعين عامًا.. جاء الخبر كأنه هتاف…
د. حلمي القاعود يكتب: سيد القمني.. وصناعة البطل المزيف!
مات سيد القمني (1947- 2022م) وانتهت أسطورته الزائفة التي شارك في صنعها أكثر من طرف! جعلوا منه بطلا في إعلان الكفر، وسبّ الرسول- صلى الله عليه وسلم- وإهانة المسلمين، وتزوير…
د. حلمي القاعود يكتب: نجيب محفوظ.. وخصوم الإسلام!
عقب هزيمة عام 1967م، قرأت للعميد احتياط السابق «ما تيتاهو بيليد»، قائد الجبهة الشمالية أيام الهزيمة السوداء، بعض ما كتبه عن نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006م).…
د. حلمي القاعود يكتب: أحمد بهكلي.. شاعر الفكرة الإسلامية
كانت آخر الأبيات التي نظمها، أحمد بهكلي.. شاعر الفكرة الإسلامية، -رحمه الله- في 15/ 12/ 1442هـ عقب عيد الأضحى المبارك الماضي (يوليو 2021م): يَبـْـقَى الخِيَـــارُ الطيّبـــون خِيـَــارَا = بِهِمُ النـَّـدَىٰ…
د. حلمي القاعود يكتب: فاشية الحظيرة.. والتنوع الثقافي!
بعد أن روّجت المخابرات الأمريكية لما يسمى التعبير عن الفردية في الفنون المختلفة: الأدب، المسرح، السينما، الفنون التشكيلية.. طوال فترة الحرب الباردة، إلى أن تمكنت السيادة الغربية من ناصية العالم…
د. حلمي القاعود يكتب: هابر ماس.. وتصحيح الخطأ!
في أبريل 2021م أعلنت جائزة عربية كبرى منح قيمتها التي تبلغ 262 ألف يورو (6 ملايين جنيه مصري تقريباً) للكاتب وأستاذ علم الاجتماع الألماني يورجن هابر ماس، وبعد قبوله للجائزة،…
د. حلمي القاعود يكتب: المثقف الاستعمالي امرأة!
في صفحة الوفيات بجريدة «الأهرام» المصرية (21/3/2012م)، ظهر هذا النعي: «رحلت الأحد 21 مارس، نوال السعداوي، نوال أمنا، أجمل أم رحلت في عيد الأم، فاضت علينا بالحب والكرامة والاستغناء، في…
د. حلمي القاعود يكتب: القدس الأسيرة.. معركة الوعي والإرادة
بعد سقوط الخلافة قال «توماس إدوارد لورانس» المشهور بـ«لوارنس العرب» في كتاب «ثورة في الصحراء»: «لقد وضعنا بمهارة مكة في مواجهة إسطنبول، والقومية ضد الإسلام»، وقال في مناسبة أخرى: «علينا…
د. حلمي القاعود يكتب: الشيوعي الأخير.. مثقفاً استعمالياً!
على مدى الستين عاماً الأخيرة يعيش الشيوعيون العرب وأشباههم أزهي عصورهم، فقد منحتهم أنظمة الاستبداد العربي فرصة العمر ليتصدروا المشهد الثقافي بوصفهم مثقفين استعماليين، يقومون بما يعهد إليهم من مهام…
د. حلمي القاعود يكتب: عرّاب العلمانية!
يرى المؤرخ محمد شفيق غربال أن مصر تأثرت بالغرب الاستعماري تأثراً كبيراً على مدى قرن ونصف قرن أكثر من تأثرها بالغزاة الهلينيين (الإغريق والرومان) والفرس وغيرهم، فقد كانت تستقبل الثقافات…
د. حلمي القاعود يكتب: طارق البشري.. القاضي الفاضل
استحق بجدارة لقب «القاضي الفاضل»؛ لأنه التزم بالحق والقانون، ولم يخضع للترهيب أو الترغيب، وكان مثالاً للنزاهة والعفّة في القول والسلوك، ثم إنه في مسيرته الفكرية كان شجاعاً في تحوّله…
د. حلمي القاعود يكتب: عاشق الأندلس وتراثها.. كما عرفته
عاشق الأندلس وتراثها.. كما عرفته،، عرفته قبل خمسين عامًا مع بعض الأعلام العراقيين المحبين لدينهم وأمتهم، ومنهم اللواء الركن محمود شيت خطاب والشيخ محمد محمود الصواف- يرحمهما الله- والدكتور يوسف…
د. حلمي القاعود يكتب: العارف بالله.. قاهر الاحتلال!!
من أكبر التحديات للأدب المعاصر في بلادنا أن يتم الترويج لأدباء محدودي الموهبة، مسطحي التفكير، لا يحسنون اللغة، ولا يتقنون غير الدعاية للسلطة، ومحاربة حقوق الإنسان في الحرية والكرامة والديمقراطية…