يقول ابن مدينة قوص، بمحافظة قنا، علّامة عصره: محمد بن علي القوصي، الشهير بـ«ابن دقيق العيد» المتوفي سنة 1302م، مُلخّصًا حالنا الآن:

‏أتانا من الأعرابِ قومٌ تَفقّهُوا/

وليس لهم في الفقهِ قَبلٌ ولا بَعدُ/

يقولون هذا عندنا غيرُ جائزٍ/

ومَن أنتمُ حتى يكونَ لكُمْ عِندُ؟/

1- (مَن تعوّدَ معارضة الشرع بالرأي؛ لا يستقر في قلبه الإيمان)

الإمام ابن تيمية: كتاب «درء تعارض العقل والنقل»

2- (ما عارض أحدٌ الوحي بعقله، إلا أفسدَ اللهُ عليه عقله، حتى يقول ما يُضحِك منه العقلاء)

الإمام ابن القيّم: كتاب «مختصر الصواعق»

3- القرآنُ في الدلالةِ على وجودِ اللهِ؛ كَونٌ ناطق، أما الكَونُ فهو قرآنٌ صامت.. وكلاهـما ينبثقُ من ذاتٍ واحدةٍ، ويهدفُ إلى غايةٍ واحدة.

«أبو حامد الغزالي»

4- (الدينُ نقلٌ وليس عقل، ووظيفة العقل فهم الدين، وليس التشريع في الدين)

الشيخ الألباني: كتاب «سلسلة الهدى والنور»

5- (الله أنعم عليك بالعقل، لا لتعارض به الكتاب والسُّنة، بل لتفهم به الكتاب والسُّنة)

الشيخ مقبل الوادعي: «إجابة السائل»

– كلُ أمرٍ جاء الشرعُ بحُكمهِ بدليلٍ من الأدلة، سواء كان متعلقًا بالعبادات، أو المعاملات، أو العقوبات، أو العلاقات الشخصِيَّة، أو تفسير الآيات، فهذا ليس للإنسان فيه إلا أن يعمل بمقتضى الدليل ويتفقَّه فيه:

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}

(36: الأحزاب)