استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، السفير الأمريكي لدى أنقرة، جيف فليك، عقب زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إلى شمال شرق سوريا.

ووفقا للمصادر، جاء هذا الاستدعاء، احتجاجا على زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، إلى سوريا في الـ 4 من مارس الجاري.

وأشارت المصادر، إلى أنه سيتوجب على السفير الأمريكي،  جيف فليك، توضيح سبب هذه الزيارة.

ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية السورية، زيارة مارك ميلي، إلى القاعدة الأمريكية شمال شرق سوريا، واعتبرتها انتهاكا صارخا للسيادة الأراضي السورية.

وأفادت مصادر إعلامية  في وقت سابق، بأن ميلي شدد خلال زيارته غير المعلنة للقاعدة الأمريكية شمال سوريا، على أن “الولايات المتحدة رفقة شركائها من الأكراد السوريين، يحرزون تقدما كبيرا في مواجهة تنظيم “داعش””ز

 كما أجرى ميلي تقييما للتدابير الرامية إلى حماية الجنود الأمريكيين المتواجدين .

من ناحية أخري نجح رؤساء أحزاب المعارضة في تركيا المشكلين للطاولة السداسية، في إعادة رئيسة حزب “الجيد” ميرال أكشنار للتحالف، مقابل صفقة انتخابية جديدة، وقبول شروطها

وكشفت تقارير محلية، عن عقد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش اجتماعا مع أكشنار، في مقر حزبها، لإثنائها عن قرار الانسحاب من الطاولة السداسية، التي تستعد في وقت لاحق اليوم لإعلان ترشيح زعيم حزب “الشعب الجمهوري” كمال كليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية ممثلا عن المعارضة.

مصادر صحفية تتحدث عن اتصالات ومناقشات هاتفية متتالية بين قادة أحزاب الطاولة السداسية لعودة أكشنار، قبيل الاجتماع المزمع انعقاده في مقر حزب السعادة.

وقالت قناة “هالك” المقربة من حزب “الشعب الجمهوري”، إن أكشنار قبلت العودة إلى الطاولة، بعد أيام من مغادرتها بسبب التوافق على ترشيح كليتشدار أوغلو للانتخابات.

وحسب المتحدث باسم حزب “الجيد” كورشاد زورلو، فإن عودة أكشنار للطاولة تأتي بعد الاستجابة للشرط الذي وضعته، وهو أن يكون رئيسا بلديتي أنقرة منصور يافاش وإسطنبول أكرم إمام أوغلو نائبين لكليتشدار أوغلو في حال فوزه بالانتخابات.

وكانت ميرال أكشنار تسعى لإقناع “الطاولة السداسية” بترشيح إمام أوغلو أو يافاش، بدلا من كليتشدار أوغلو الذي لا يحظى بقبول لدى أعضاء حزب الجيد..

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن