الأمة| ترجمة محمد هدية

أفرجت السلطات في تونس عن الناشطة الجزائرية الفرنسية أميرة البوراوي بعد إيقاف دام 3أيام.
وكانت الناشطة الجزائرية قد دخلت تونس بتاريخ 3فيفري الجاري

وفي تصريح لمجلة “جون أفريك”أكد المحامي “فرانسوا زيماري”وهو السفير السابق لفرنسا لدى الدنمارك أن موكلته كانت مهددة بالترحيل إلى الجزائر بعد طلب السلطات الجزائرية ذلك من نظيرتها التونسية مؤكدا أنه تم إيقافها يوم 3فيفيري إثر دخولها البلاد التونسية وتم تقديمها للمحاكمة في اليوم التالي وتم تأخير النظر في القضية الى جلسة13 فيفيري
ورغم هذا القرار فقد تم إقتياد أميرة البوراوي ألى أحد المقرات الأمنية تمهيدا لترحيلها إلى الجزائر

وأكد المحامي الفرنسي أنه كان يعتزم تقديم قضية بتهمة الإختطاف ضد تونس لدى المحاكم الفرنسية لولا تدخل باريس وتمكين موكلته من السفر.

وكانت أميرة بوراوي الناشطة السياسية الجزائرية الفرنسية قد قضت عقوبة بالسجن سنة 2020 وتم اطلاق سراحها سنة2022 وإثر ذلك وجهت لها تهمة “إزدراء “الإسلام
ومنعت من الخروج من الجزائر.

وأوضح “فرانسوا زيماري” أنه إتصل بموكلته هاتفيا وهي تمتطي الطائرة
المغادرة لتونس في إتجاه باريس.

المصدر:Jeune afrique

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين