الأمة| تعتزم الحكومة المصرية، البدء في بيع الخبز البلدي المدعم لغير حاملي البطاقات التموينية بالتكلفة الفعلية المقدرة بـ90 قرشًا لمن يشتري خارج إطار منظومة التموين.

وقالت وزارة التموين، إن بيع الخبز المدعم بالتكلفة الفعلية الهدف منه خفض أسعار الخبز السياحي، بعد ارتفاع سعره إلى أكثر من جنيهين للرغيف الواحد.

يُذكر أن هناك نوعين من الخُبز في مصر، الأول: مُدعم وتبيعه المخابز لحاملي البطاقات التموينية بسعر 5 قروش بوزن 90 جرامًا بحد أقصى 5 أرغفة لكل فرد يوميًا.

فيما يُعرف النوع الثاني بالخبز السياحي، ويباع بأسعار تتجاوز الجنيه وبوزن أقل من المدعم، وهو ما شهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار وانخفاضًا في الوزن منذ زيادة أسعار القمح عالميًا.

إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز التجارة الداخلية، قال في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن «الوزارة ستبدأ غدًا الأربعاء، تطبيق تجربة بيع الخبز البلدي لغير حاملي البطاقات التموينية بسعر التكلفة الفعلية، عبر بطاقات ائتمان مسبقة الدفع من خلال المخابز التموينية، خاصة أن الخبز المدعم يلقي قبولًا لتميزه بوزن ومذاق مميز للمواطنين».

المخابز المدعمة التابعة لوزارة التموين تنتج سنويًا 100 مليار رغيف بلدي بمعدل 275 مليون رغيف يوميًا، ووفقًا للحكومة، فإن تكلفة إنتاج الرغيف الواحد من 65 قرشًا ارتفعت قبل اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية إلى 80 قرشًا بعد الحرب ثم زادت التكلفة إلى 90 قرشًا بعد انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار.

 

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث