أعلنت مصر، محافظة شمال سيناء “شمال شرقي البلاد” منطقة خالية من الإرهاب، لافتة إلى مواصلة عملية التنمية، وإنشاء مدن سكنية جديدة فيها.

وقال رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي”، خلال مؤتمر صحفي في سيناء السبت، إن رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية والمدنيين في شمال سيناء قدموا تضحيات كبيرة لتطهيرها من الإرهاب، وفتح المجال للتنمية فيها بحسب قوله .

وأضاف: “نقدر عظمة التضحية التي قدمت لنكون موجودين ونتحرك في الطرق والميادين في سيناء”، لافتاً إلى أن “آلاف الشهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين ضحوا بحياتهم في كل متر في سيناء لاستمرار حركة التنمية”.

وأضاف: “وصلنا اليوم حتى رفح ثم عدنا إلى الشيخ زويد والعريش، في رسالة واضحة بأن الدولة المصرية قدمت جهدًا هائلاً في تطهير سيناء من الإرهاب، بجانب تنفيذ مشروعات التنمية”.

ولفت إلى أنه جارٍ إنشاء مدينة رفح الجديدة ضمن مشروعات الدولة في قطاع الإسكان شمال سيناء، والتي توفر أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، و400 بيت بدوي، بجانب توفير جميع الخدمات التي تتاح في المدن الحديثة.

وقال “مدبولي” إنه يجري أيضًا تطوير ميناء العريش، الذي كانت مساحته تبلغ 50 فدانًا فقط، وتم التوجيه بأن تضاف 540 فدانًا إضافية لمساحته، لافتًا إلى إنشاء أرصفة بطول 2.5 كيلومتر، تم الانتهاء من نصفها.

وأوضح أن ميناء العريش كان يستخدم فيه الصيد وتصدير الملح فقط، وحاليًا يشتغل لتصدير المنتجات والصناعات الكبيرة شمال سيناء، منوهاً إلى أنه يتم العمل على تعميق الغاطس من 7 إلى 13 مترًا.

والشهر الماضي، قال عضو مجلس النواب المصري عن شمال سيناء “سامي كامل” إن “الحياة عادت إلى طبيعتها تمامًا في المحافظة، وإنه تم القضاء على الإرهاب بنسبة 100%، فيما رفعت القوات المسلحة الكمائن من الشوارع”.

وأوضح أن “التنسيقات تم رفعها عن دخول جميع البضائع إلّا أشياء بسيطة جدًا، وفي القريب العاجل سترفع بالكامل عن جميع الأشياء”.

ولفت إلى “فتح محطات الوقود منذ فترة، وأن المواطنين باتوا يعيشون بشكل طبيعي، وعاد الأمن والأمان إلى سيناء

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن