كشفت مصادر صهيونية بشكل مفاجئ، صباح اليوم الخميس، أن وزير الجيش في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، الذي وصل أنقرة في زيارة خاطفة، قد أعلن أنه سيلتقي الرئيس طيب رجب أردوغان، بعد لقاء نظيره التركي خلوصي أكار.

وزعمت المصادر أن اللقاء بين غانتس وأردوغان لم يكن مخططّا مسبقا، وإن ذلك يدلّل على المصلحة التركية بتوثيق العلاقات الأمنية مع إسرائيل.

وقبل 5 أيام من انتخابات الكنيست الخامسة والعشرين، غادر غانتس إسرائيل، الأربعاء، في زيارة إلى تركيا للقاء وزير الدفاع التركي، وهذه أول مرة يلتقي فيها وزيرا الدفاع في الجانبين منذ العدوان على أسطول الحرية وقتل وإصابة العشرات من المتضامنين الأتراك على متن سفينة مرمرة عام 2010.

وبشكل مفاجئ، أعلن الجانب التركي اليوم أن غانتس سيلتقي مع أردوغان أيضا عند الساعة الثالثة والنصف عصرا في أنقرة.

يشار إلى أن أردوغان التقى في العام الجاري رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورئيس حكومتها يائير لبيد، وتعكس رغبته باللقاء مع غانتس، مساعي تركيا لتعزيز علاقات التعاون مع دولة الاحتلال.