أفادت مصادر فلسطينية، بإطلاق نار استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مستوطنة بيت آيل شمال البيرة.

جاء ذلك في وقت صعدت فيه فصائل فلسطينية من مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي عقب استشهاد الشاب عدي التميمي (22 عاما) بعد 11 يوما من عمليات تمشيط إسرائيلية واسعة بحثا عنه.

وردا على اعتداءات صهيونية متواصلة، فتح التميمي في 8 أكتوبر الجاري النار على حاجز شعفاط العسكري، فقتل مجندة إسرائيلية وأصاب آخر بجروح، قبل أن يلوذ بالفرار.

وأعلن اتحاد المعلمين الفلسطينيين أن الخميس سيكون إضرابا شاملا في جميع المدارس والمديريات ووزارة التربية والتعليم، حدادا على روح التميمي، واستجابة لدعوات الإضراب الشامل.

وخرج عشرات الشباب الفلسطينيين، مساء الأربعاء، في مسيرات عفوية جابت شوارع مدن رام الله وجنين وبيت لحم ومخيم شعفاط، حيث نددوا باستشهاد التميمي وطالبوا بالرد.