حذر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب من التأثير السلبي لغياب الوحدة الوطنية الفلسطينية،

مؤكدا أن استمرار سوف يطلق يد الكيان الصهيوني في اختيار خليفة الرئيس الفلسطيني الحالي «محمود عباس» الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة.

جاء ذلك، خلال حديث أدلي به «الرجوب» لقناة الشرق السعودية.

ورأى «الرجوب» أن ثمة 3 سيناريوهات لاختيار خليفة عباس تتدخل إسرائيل في اثنين منهما.

وقال «الرجوب»: إما سيكون سيناريو صهيوني بامتياز، بمباركة أطراف إقليمية،

أي سيكون هناك تكريس للاحتلال وحدوث فوضى،

أو سيناريو ثان لبعض الأطراف الإقليمية، بمباركة صهيونية ترتكز على تكريس الانقسام، وتدير الصراع. وفق قوله

وتابع: السيناريو الثالث، أن نبني رافعة وطنية، فيها وحدة وطنية من خلال حوار يرتكز على أسس سياسية.

يذكر أنه عندما توفي الرئيس الراحل ياسر عرفات،

لم تستغرق منظمة التحرير الفلسطينية سوى أقل من ساعتين لتسمية خلف له، الأمر الذي ساعد الرئيس عباس وقتها على تعزيز سلطته

ومن الغير المتوقع أن يتكرر الأمر في مع الرئيس «عباس» في ظل الانقسامات الموجودة داخل الحركة

ويرى مراقبون أن اختيار خليفة الرئيس الحالي يمكن أن تمتد لفترة أطول كما يمكن أن تكون «القشة التي تقصم ظهر البعير».

وعلى صعيد زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» إلى المنطقة،

قال الرجوب؛ إن اللجنتين التنفيذية والمركزية لحركة فتح، اتخذتا قرارا بالإجماع، بعدم التشويش على زيارته.

وأشار إلى أنه سيتم إعطاء الإدارة الأمريكية، والمجتمع الدولي فرصة على أمل أن يكون هناك آليات عمل جديدة، تجاه الاحتلال والعدوان الصهيوني الأحادي الجانب.

وأكد «الرجوب»، أن موقف القيادة الفلسطينية،

هو «إلزام الكيان الصهيوني بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني»، مضيفا أن الهدف هو إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية.

وتابع: ليس لدينا توقعات عالية من زيارة بايدن، لعدة أسباب منها،

أن الإدارة الأمريكية ليس لديها قرار حتى الآن برفع الكرت الأصفر للحكومة الصهيونية حتى بالقضايا التي تحدث عنها بايدن أنها مبدئية كحل الدولتين، ووضع القدس، والإجراءات أحادية الجانب، وإرهاب المستوطنين والجيش.

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن