– الاسم الأول للجامع الأزهر الذي اختاره “جوهر الصقلّي”، هو (جامع القاهرة) وظل معروفا بهذا الاسم حتى بعد وفاة المؤسس “جوهر بن عبد الله الصقلّي”.. واختلف المؤرخون في المدة التي استمر بها الجامع بـ اسم (جامع القاهرة).. وقيل إن الذي اختار اسم (الأزهر) نسبةً إلى السيدة فاطمة (رضيَ اللهُ عنها) هُم علماء مصر، وليس الخليفة الفاطمي.

– استغرق بناء الجامع الأزهر عامين، وأقيمت الصلاة لأول مرة بالمسجد في السابع من رمضان عام 361هـ .. الموافق22 يونيو 971م ،

– كان الأزهر يقوم على ترويج المذهب الإسماعيلي الشيعي (مذهب الفاطميين)، حتى جاء فارس الإسلام صلاح الدين الأيوبي، وقضى على الدولة الفاطمية ومذهبها الشيعي في مصر، وأغلقَ الجامع الأزهر في سنة 1171م / 567 هـ ، ليتطهّر تدريجيا من الفكر الرافضي، وأنشأ صلاح الدين المراكز والمدارس في جميع أنحاء مصر لتعليم المذاهب السنـيّة الأربعة.

– ظل الجامع الأزهر مغلقــًا حوالي مائة عام، طوال فترة حُكم الدولة الأيوبية، إلي أن أعاد فتحه السلطان الظاهر بيبرس، عام 1266م علي المذهب السني

– تبلغ مساحة الجامع الأزهر حاليا: 11500 متر مربع، ويُعدّ الآن رمزا للإسلام السني في العالم، والأزهر شاهد على تقلبات سياسية كان لها تأثير كبير في تغير المذهب الديني الرسمي في مصر.

– رحمَ اللهُ بطل الإسلام صلاح الدين الأيوبي، فلولاه لكانت مصر الآن رافضية شيعية، تسبُّ الصحابة وأمهات المؤمنين، وتعيش في خزعبلات العمائم السوداء وضلالهم، وتحريفهم لدين الله.