تعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية “عبدالحميد الدبيبة”، بأنه لن يكون هناك صراع جديد في بلاده، وأن الهدف الأساسي لحكومته هو منع أي انزلاق إلى الحرب.

وأضاف “الدبيبة” في تصريحات له ، أن “إجراء الانتخابات في غضون شهر أو شهرين ممكن إذا تم الاتفاق على قانون انتخابي”.

وأوضح “الدبيبة”، ، أن “الانتخابات كانت من أولويات حكومته، بالرغم من أنّ مسؤوليتها في انتخابات 24 ديسمبر/كانون الأول كانت محدودة، حيث تقتصر على تأمين العملية الانتخابية”، مؤكدا أنه “لن يكون هناك صراع جديد، والهدف الأساس لحكومته هو منع أي انزلاق إلى الحرب”، بحسب ما نقلته “سبوتنيك”.

وعن سيناريوهات ما بعد 21 يونيو ، تاريخ انتهاء خريطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة لحكومته، قال “الدبيبة”: “نحن جميعا متأخرون عن الجدول الزمني، وننتظر أيضًا المجلس الأعلى للدولة والبرلمان، اللذين يجتمعان حاليًا في القاهرة تحت رعاية المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، لإنهاء مهامهما وحتى يمكننا التحضير للانتخابات”.

وأشار إن أن “المجلس الأعلى للدولة تجاوز مدته الشرعية منذ 6 سنوات وأعضاء البرلمان انتهت مدتهم منذ سنوات عديدة، وأنه عند إجراء الانتخابات سينتهي دور كل من هذه الأجسام بما فيها حكومته”.

وذكر أن “المشكلة لا تكمن في الحكومة بل في الصراع الدائر بين مجلسي النواب والأعلى للدولة وحتى لو تم تغيير الحكومة واستبدالها بحكومة باشاغا، فهذا لا يعني صدور قانون الانتخابات والقاعدة الدستورية”.

وتابع: “الانتخابات هي خطنا النهائي، وللوصول إليه يجب أن نركب سيارة، لكن يجب أن يكون بها عدد كبير من الركاب، وحتى الآن يبدو أن البعض غير مستعدين لركوبها، وقد نام البعض وعليك إيقاظهم”، مردفا: “سنطلب من الناس الاحتجاج والتظاهر للمطالبة بإجراء الانتخابات، ولا يمكننا الانتظار إلى ما لا نهاية”.

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن