تتجه أسواق الأسهم في الخليج إلى الانخفاض مع استمرار حالة عدم اليقين عند المستثمرين قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. قد تشهد الأسواق ضربة أخرى حيث يظل التضخم أعلى من المتوقع.

انتعشت أسعار النفط إلى حد ما مع عودة حالة عدم اليقين بشأن العرض والطلب. من جهة العرض، انخفض إنتاج النفط الليبي، مما زاد من الضغوط الحالية على الإنتاج. يمكن أن تعود الصين إلى القيود الصحية، مما قد يؤثر على الطلب.

كان سوق الأسهم في دبي متقلبا حيث تفاعل المستثمرون مع حالة عدم اليقين العالمية حول تدخل الفيدرالي الأمريكي. يظل السوق معرضا للمزيد من التصحيحات السعرية في حالة اتخاذ قرار مفاجئ.

كما سجل سوق الأوراق المالية في أبو ظبي بعض التقلبات أيضا ، حيث يتطلع المستثمرون إلى الولايات المتحدة لإجابة بشأن اتجاه السياسة النقدية. قد يجد المؤشر الرئيسي بعض الدعم من أسواق النفط حيث تستمر الأسعار في الارتفاع بشكل عام.

لا يزال سوق الأسهم القطرية في اتجاه تداول أفقي لمدة شهر، ولكن قد يشهد تأثيرا قويا من قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة. في الوقت نفسه، ظلت أسعار الغاز الطبيعي متقلبة بدون اتجاه واضح.

واصل سوق الأسهم السعودية تراجعه بقوة حيث يتوقع المستثمرون تأثيرا كبيرا من أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية. ومع ذلك، يمكن أن يساعد ارتفاع أسعار النفط في التخفيف من هذه الآثار.

استأنفت البورصة المصرية تراجعها حيث واصل المستثمرون الدوليون البيع قبل قرار الفيدرالي الأمريكي. قد يشهد السوق تصحيحات إضافية للأسعار إذا تناقصت شهية المستثمرين المحليين عن المخاطر.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت