الأمة| تمر اليوم الذكرى الثامنة على وقوع جريمة إعدام المئات من عناصر الجيش العراقي في قاعدة سبايكر بمدينة تكريت، على يد تنظيم داعش الإرهابي.

 

استذكر العشرات من أسر ضحايا مجزرة سبايكر، اليوم السبت احبائهم بإقامة مآتم في تكريت بمنطقة الحفرة التي دفن فيها أبنائهم بعد إعدامهم بالرصاص الحي.

في 12 يونيو 2014 اقتحم عناصر تنظيم داعش قاعدة سبايكر الجوية بعد السيطرة على مدينة تكريت عقب يوم من سقوط الموصل، وأسروا جنود الفرقة 18 في الجيش العراقي ونقلوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، لقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفن بعضهم أحياء.

 

واليوم الذكرى الثامنة على المجزرة، قال نائب رئيس مجلس النواب شاخە وان عبدالله أحمد، إن ملف سقوط مدينة الموصل قائم ولم يغلق، مشرا إلى أنه “للأسف أكثر المتهمين ما زالوا طلقاء دون حساب أو قصاص، وسنعمل على تفعيل توصيات اللجنة النيابية التحقيقية التي تشكلت عام2014 بعد أحداث الموصل، وهذا الملف ما زال قائماً ولم يغلق”.

وجدد عبد الله مطالبته بتعويض أسر الشهداء وذويهم وتقديم الخدمات الأساسية للمناطق المحررة وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم”.

 

يذكر أنه على غرار هجوم داعش على قاعدة سبايكر، تعرضة القاعدة في عام 2016 لهجوم من قبل مليشيا الحشد الشعبي، وقاموا بمصادرة سلاح التدريب الخاص بقوات الشرطة العراقية.

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين