قالت قوات الأمن العراقية إنّ هجوماً صاروخياً استهدف مصفاة نفط في أربيل في شمال العراق، أمس الأحد، ممّا أسفر عن اندلاع حريق في أحد خزانته، تمّت السيطرة عليه.

وأكد بيان القوات العراقية أنّ صاروخاً سقط في محيط المصفاة دون أن يتسبب بخسائر بشرية.

وقالت سلطات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، في وقتٍ سابق الأحد، إنّ 6 صواريخ سقطت قرب مصفاة «كار» في أربيل، مشيرةً إلى أنّها أطلقت من محافظة نينوى.

 ولفتت قوات الأمن إلى أنّها عثرت على منصة إطلاق معبأة بـ4 صواريخ في سهل نينوى عقب الهجوم، مضيفةً أنّها تمكّنت من إبطال مفعولها.

وكانت 3 صواريخ سقطت قرب نفس المصفاة في السادس من نيسان/أبريل، من دون أن تتسبب في سقوط ضحايا أو أضرار.

وقالت مصادر في حكومة إقليم كردستان لـ«رويترز»، في ذلك الحين، إنّ المصفاة مملوكة لرجل الأعمال باز كريم برزنجي، الرئيس التنفيذي لشركة «كار غروب» للطاقة.

الكاظمي: سنلاحق منفذى الاعتداء

 أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن القوات المسلحة ستلاحق منفذي الاعتداء الجبان على محافظة أربيل بمنطقة كردستان العراقية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء:

 أن رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي تبادل في اتصال هاتفي التهاني

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.

وأعرب الكاظمي، بحسب البيان،

عن أصدق أمنياته بأن يجتاز شعبنا العراقي في كل مكان من أرض العراق تحدياته قوياً منتصراً،

وأن يديم الباري نعمته بالاستقرار والأمن على ربوع إقليم كردستان وشعبنا الكردي،

وسائر أرض الرافدين بجبالها وسهولها، وبجميع أطيافها المتآخية.

وأضاف البيان، أنه جرى خلال الاتصال مناقشة الأوضاع الأمنية

وما قامت به عصابات الإرهاب والجريمة من استهداف لأحد المصافي في قضاء خبات بمحافظة أربيل.

مؤكدا أن القوات المسلحة العراقية ستلاحق منفذي الاعتداء الجبان،

وأن شعبنا العراقي في كل مكان سوف تزيده هذه الجرائم وحدة وقوة وعزيمة على هزيمة الإرهاب والتمسك بالقانون.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت