قالت إدارة قناة مكملين المعارضة للنظام المصري، في بيان رسمي، إن تركيا طلبت من القناة وقف عملها في إسطنبول.

وذكر موقع عربي 21 أن السلطات التركية طلبت قبل عام تقريبا من إدارة «مكملين»

وغيرها من القنوات المصرية المعارضة «ضبط سياستها التحريرية»،

في محاولة لعقد اتفاق مع السلطات في مصر.

من جهته، أكد مدير قناة مكملين «أحمد الشناف» أن القناة كانت تعد منذ عدة شهور لانطلاقة جديدة من خارج تركيا،

وأن هذه الانطلاقة ستتم من عدة دول خلال وقت قريب.

وكانت «مكملين» و«الشرق» اللتان تعملان من إسطنبول، قد أوقفتا عدة برامج خلال العام الماضي بعد مطالب تركية.

وتأتي هذه التطورات في ظل مساعي لتطبيع العلاقات بين أنقرة والقاهرة، حيث تطلب الأخيرة وقف كل القنوات المعارضة في إسطنبول والاعتراف بشرعية رئيس الانقلاب، كثمن للتطبيع مع أنقرة.

وجاء في بيان نشرته قناة «مكملين» أن إدارتها قررت نقل بثها واستديوهاتها وكافة أعمالها إلى خارج تركيا، «لتنطلق انطلاقة جديدة من كل ميادين العالم».

بيان قناة مكملين

يذكر أن قناة مكملين هي قناة مصرية بدأت بثها من إسطنبول عام 2013، وعُرف عنها معارضة النظام المصري بعد الانقلاب العسكري عام 2013.

وكانت قنوات مصرية معارضة تبث من تركيا اتخذت في مارس 2021، قرارات بوقف برامج مذيعين لديها، تلاها تخفيف اللهجة الإعلامية التي تعتبرها القاهرة «حادة»، حسبما نقلت وكالة (الأناضول) التركية.

وأعدت السلطات المصرية تلك الخطوات في أكثر من تصريح لوزير الخارجية سامح شكري «خطوة» على طريق تهيئة الأرضية لتطبيع العلاقات مع تركيا،

إذ تعتبر القاهرة هذه القنوات «وسائل إعلام معادية» وسط تأكيد تركي متكرر على احترام الشؤون الداخلية للدول وعدم التدخل فيها.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت