خطف المهتديات إلى الإسلام من النصارى، سلاح قديم استعمله شنودة، وأدمنه من جاؤوا بعده.. وتبنّاه طبعًا «المسلمون الكيوت» الذين لا تراهم إلّا في حرب الدين.. وهل هناك أعظم في حرب الدين من ردّ مسلمة إلى الشرك؟!

هذه شهادة الأنبا غبريال أسقف بني سويف في أنّه لم ير البتة حادثة خطفت فيها نصرانية لتُسلم..

امرأة لم أنسها!

خطفُ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية للمسلمات الموحّدات ظاهرة متكرّرة..

وقد تكرّرت على أذني أسماء مختلفة لأخوات مخطوفات، نسيتُ بعضها -للأسف!-،

ولم أنسَ ولن أنسى الأخت كاميليا شحاته..

لن أنسى صراخها لمّا قبض عليها -كما هي رواية الشيخ أبو يحيى الذي كان معها تلك اللحظة-: «أنا مسلمة! أنا مسلمة!»

والرعب يأكل حشاشة قلبها خشية أن تساق إلى الكنيسة فتردها قهرًا إلى عبادة الثالوث والإله المصلوب….

أكاد أقول: ليتني أحسن نسيانها.. ولكن لا أملك إلّا أن أذكر قول ربّي سبحانه:

{وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بعض}؛ فأقول:  اللهم قنا فتنة الخذلان!

ستبقى رسالتنا الدعوة إلى التوحيد، وطلب هداية المشركين والملحدين حتّى نٌقبض غير مبدِّلين -بإذن الله وعونه-.. وستبقى حقوق المخطوفات في عنق الأمّة، حتّى يجعل الله لهن فرجًا..

ببساطة!

لماذا لن يوقف قافلةَ المهتديات مكرُ الكنيسة المصرية وإرهابها بناتها بالخطف والتغييب في الأديرة؟

الجواب بسيط: سيبقى الإسلام الخيار الحق ما كان بنات الكنيسة يحسِنَّ العدّ إلى ثلاثة، ويعلمن أن 1 لا يساوي 3

التوحيد يحتاج فطرة سليمة وقدرة على العدّ والحساب.. KG1 بداهة!

بساطة الأمر أقوى من مكر الإرهاب!

مسلمة جديدة.. وموسم التحريض على المسلمين

حمـلة إلكترونية ضخمة لتحريض الشرطة على خطف الأخت مريم وهيب التي اختارت الإسلام ووثّقت إسلامها رسميًا في الأزهر وغيره ..

حـملة علنية شعارها: #مريم_وهيب_لازم_ترجع_لبيتها ..

 حمـلة شعارها: «الكنيسة فوق الكلّ»، حتى بعد أن أصدرت الأخت فيديو فيه تعلن فيه إسلامها، وأنها ليست مخطوفة (الإسطوانة الكنسيّة المكرّرة)، وأنّها أعلنت إسلامها في الأزهر..

حملات إرهاب منظّمة لمنع النصرانيات من إعلان إسلامهن بعدما استبان لهن الحق..

إنّها رسالة الإرهاب في مواجهة الحق.. والله غالب على أمره.. سيجعل الله بعد عسر يسرًا..

[رسالتي إلى من يقول إنّ الخوف باد في وجه الأخت مريم في فيديو إعلان إسلامها:

وهل تملك الأخت إلّا أن تعيش في خوف من مصير من سبقنها؛ حيث الحبس في الدير إلى أجل غير معلوم هو العقاب، مع حرمانها من أبنائها؟!

لا يوجد مسلم مصري عنده ذرّة من عقل يفكّر في اختطاف امرأة ليدخلها الإسلام عنوة؛ لأنّ إسلام المُكرَه هدر، لا يُعتبر..

ولأنّ مصير من يخطف نصرانية «أسود من قرن الخروب»؛ فإن كان المُختطِف جاهلًا بحكم إسلام المكرَه؛ فلن يكون جاهلًا «بالكهربة» وظلمة السجون

الإرهاب الحقيقي هو اختطاف الأخت المهتدية، وتسليمها إلى الكنيسة.. ووقوع ذلك ليس ببعيد؛ فإنّ المسلمين لا بواكي لهم؛ وقد تكرّر هذا الأمر مرارًا حتى صار عادة..]..

من مجاهد ديرانية

كاتب وباحث إسلامي، سوري