كشف وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو”، أن بلاده تخطط لزيارة محتملة لنظيره المصري “سامح شكري” إلى إسطنبول خلال شهر رمضان.

جاء ذلك في اجتماع لحزب العدالة والتنمية بحسب صحيفتي “حرييت” حيث جري “خلاله تقييما بشأن العلاقات مع مصر والسعودية والإمارات وإسرائيل وأرمينيا

وقال “جاويش أوغلو”: “لقد قطعنا مسافة مع الإمارات والسعوديين، وتم تفعيل آلية التعاون القضائي لقضية الصحفي جمال خاشقجي في نطاق تطبيع العلاقات”.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع مصر، لفت “جاويش أوغلو” إلى أنهم يخططون للقاء وزير الخارجية المصري في مأدبة إفطار بإسطنبول خلال شهر رمضان إذا لم يحدث أي تغيير، وفق ما نقله موقع “عربي 21” عن الصحيفتين.

وقبل أيام، قال “جاويش أوغلو” خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية حلف “الناتو”، في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، إن بلاده ستقدم خلال الأيام القليلة المقبلة على اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع مصر.

كما أعلن الوزير التركي في 12 مارس الماضي، أن بلاده بدأت اتصالات دبلوماسية مع مصر من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها، وعدم طرح البلدين أي شروط مسبقة من أجل ذلك.

وكانت الكاتبة “هاندا فرات”، كشفت في وقت سابق أن التطبيع الكامل مع مصر يسير ببطء، موضحة أن القاهرة كانت منزعجة من أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في تركيا، ولكن أنقرة أوقفت أنشطة المعارضة المصرية.

وطالبت مصر تركيا بتسليمها بعض الأشخاص، وكان الحل الأوسط في ذلك هو إرسال هؤلاء الأشخاص إلى بلدان ثالثة.

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن