أعلنت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، مقتل 167 طفلا وإصابة 279 آخرين، منذ بدء روسيا هجومها العسكري أواخر فبراير/ شباط الماضي.

وقالت النيابة العامة الأوكرانية في بيان، إن الهجمات الروسية ألحقت أضرارا بـ927 مؤسسة تعليمية، بينها 83 تدمرت بالكامل.

وأضافت أن الهجمات الروسية منذ 24 فبراير أسفرت عن مقتل 167 طفلا، وإصابة 279 آخرين.

وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”

 

تنديد دولي:

وقالت وزارة الخارجية التركية، إن صور مقتل المدنيين في منطقتي بوتشا وإربين قرب العاصمة الأوكرانية كييف “مرعبة” و”محزنة للبشرية”.

وأوضحت الخارجية في بيان، الأربعاء، أن تركيا تتقاسم مع الشعب الأوكراني أوجاعه وآلامه.

وأضاف البيان أنه من غير الممكن قبول استهداف المدنيين الأبرياء، مبينا أن أنقرة تنتظر أن يخضع الموضوع لتحقيق مستقل، وأن تتم معرفة المسؤولين ومحاسبتهم.

وأكد أن تركيا ستواصل العمل من أجل إنهاء كافة “المشاهد المخزية للإنسانية” وضمان السلام في أقرب وقت.

والأحد، أعلنت النائبة العامة الأوكرانية، إيرينا فينيستوفا، العثور على 410 جثث تعود لمدنيين، في مدينة بوتشا، بعد استعادة السيطرة عليها مؤخرا من قبل الجيش الأوكراني.

ويتهم الجانب الأوكراني الجنود الروس بقتل مدنيين قبل الانسحاب من المدينة، إلا أن موسكو عادة ما تنفي مثل هذه الاتهامات.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.

 

اجلاء مدنيين:

وأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، إجلاء 3 آلاف و846 شخصا عبر ممرات إنسانية خلال الثلاثاء.

وقالت فيريشتشوك، في رسالة مصورة: “تم إجلاء 3 آلاف و846 شخصا اليوم” من مدن تشهد معارك.

وعلى صعيد آخر، أضافت أن الخسائر غير المباشرة التي لحقت باقتصاد أوكرانيا جراء الحرب عليها بلغت 600 مليار دولار، مبينة أن الرقم يزداد كل يوم.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.