من أهداف الزنادقة الجدد.. «البحيري وإبراهيم عيسى أنموذجاً»

تشجيع المجرمين على الطعن في الإسلام

السعي لإصابة المسلمين بالحزن وتعطيلهم عن مهمة الهداية.

إشغال المسلمين بالردود عليهم واستهلاك وقت العلماء في ذلك.

محاولة التلاعب بقلوب العوام بغرس فتن المجرمين حال صناعة الشبهات في قلوب الشباب البعيد عن العلماء.

العمل على هدم كيان الأسرة المسلمة تمهيداً لإعلان فشل الأمة بشكل عام وهذا بفضل الله لن يحدث.

التهوين من قدر التراث خاصة النصوص الشرعية التي يتعاملون معها بعيداً عن قداستها الربانية.

السعي لصناعة تفسير شيطاني للتراث من خلال تغيير دلالات اللغة وحقيقة المراد من النص حسب مفاهيم وخيارات الجيل الأول الذي رباه الرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنه.

التلاعب بالعقول من خلال تغيير معنى وتحريف مصطلحات الاجتهاد والأصول والانتصار لمفردات فكر الحداثة والتغريب والعلمنة.

– تعظيم كل الملاحدة على ممر التاريخ واعتبارهم مفكرين وكتاب وأدباء بل السعي لتكريمهم دولياً.

تدمير جغرافيا عقول أبناء الأمة العربية والإسلامية تمهيداً لصناعة الفتنة داخل جغرافيا بلاد المسلمين ومن ثم يربح الزنادقة على كافة المحاور.

السعي لتعظيم نحل الكفر والفساد تمهيداً لجعلها قوانين رسمية ملزمة للجميع.

اختراق حصون الشباب العربي والمسلم واستدراجهم من خلال شبهات الإلحاد والزندقة.

السعي مكراً وخبثاً على صناعة صدام وتناقض بين بعض الأدلة الشرعية التي لم يفهموها فتوهموا التناقض الغير موجود إلا في عقولهم الخبيثة.

إعلان موافقة الكفار ومؤازرتهم في حرب الإسلام.

الإعلان عن حقيقة موقعهم على خريطة أعداء الإسلام خاصة الساعين للتشكيك فيه حقداً ومكراً.

إظهار الطرف الأخبث في سنة المدافعة بين الحق والباطل.

اتباع أعداء الإسلام في مخططهم الخبيث وفيه إظهار عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم في صدقه حال إبلاغه عن حقيقة هؤلاء المجرمين.

تشجيع الملاحدة الصغار على الجرأة في الطعن في الشريعة بكل فجور وبغي وفساد.

السعي لاستثمار ضلال الباطنية الخمينية لتشويه الإسلام خدمة للزنادقة واعتبار فكر الزندقة حرية فكرية متحررة من الثوابت الإسلامية التي يرونها قيود وما هي بذاك.

السـعي لحرمان أنفسهم من واسع رحمة الله سبحانه و تعالى في الآخرة حال كفرهم بالله رب العالمين

بطعنهم في الشريعة الإسلامية ونصوص الكتاب والسنة ثم في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

من د. أحمد زايد

أستاذ مشارك في كلِّيتي الشريعة بقطر، وأصول الدين بالأزهر