الكنيسة الصهيوصليبية الغربية هي من دعمت الحركات الباطنية على ممر التاريخ ويرتبط التمدد الصليبي مع قوة المد الباطني على سبيل المثال:

– الباطنية القرمطية وطاغوتها أبو هلال القرمطي فعل بالمسلمين والحرم وحجاج بيت الله الحرام ما لم يفعله اليهود والنصارى وإن كانوا هم الداعمين لكل ملل الكفر والفساد العقدي والفكري على ممر التاريخ.

– تمكين الباطنية احد خيارات وأهداف مؤسسة راند الماسونية لتحقيق حلمها الأكبر مملكة الدجال الذي لن يكون له وجود في ظل الثبات العقدي والوعي الفكري والنبل الأخلاقي التابع للتحاكم للكتاب والسنة ومنهج الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في الفهم والاستدلال.

– كل فروع الباطنية تعتبر خياراً استراتجياً لأعداء الإسلام فالقبورية ودعوات الطرق البدعية التي قوامها هجر الشرع والاعتماد على العلم اللدني كلها دعوات باطنية تعتمد التفسيرات الشيطانية الشاذة في فهم الدين لأنها أعطت سدنة الفكرة الجاهلية الباطنية حق التشريع للدهماء اعتماداً على حماقتهم وفساد عقيدتهم.

الباطنية شر مستطير

– دخلت الباطنية مصر فسقطت فلسطين والشام تحت أقدام الصليبيين.

– دخلت الباطنية العراق فسقطت الخلافة العباسية وقتل ملايين المسلمين حتى رائحة الموتى في العراق أزكمت أنوف منطقة الشام من كثرة القتلى

– السيد البدوي في مصر وريث المدرسة الباطنية المغربية ومن دار في فلكه عقدياً وفكرياً يعد من رموز الفكر الباطني المختل،

بالإضافة إلى طوائف الإسماعيلية والحشاشين والحوثية وحزب اللات الخميني وعصائب الحق وميلشيا بدر وجيش المهدي،

وجمعيات التعاون مع إيران الصفوية ورموز التصفيق للقبور والمظلومية والعداء للبيت الأموي والمؤيدين لأفكار الذكر بالرموز والحروف،

وهجر الهدي النبوي في الدعاء والذكر بمزاعم الظاهر والباطن؛

كل هذه المناهج والمدارس تؤسس لرؤية خبيثة المنبع مشئومة الواقع والمستقبل،

فما من خراب حل إلا ويكون السبب عقائد الباطنية من جانب والتكفير والتفجير وتخريب العمران والتغريب والسعي خلف نتن جحر الضب الصهيوصليبي من جانب آخر.

دخلت الباطنية إيران فتحولت إلى الصفوية وعاش السنة غرباء في بلادهم

الباطنية هم جنود الاحتلال؛

 وما واقع العراق منا ببعيد ساعدوا المحتل وقاتلوا العلماء وطلاب العلم وهجّروهم،

وعاد العراق لما قبل التاريخ وتفشى الجهل والأمية والجاهلية وحكم الأوغاد عملاء إيران الصفوية،

كل ذلك نتيجة لكارثة تسمى الباطنية الخمينية المعادية..

وما لم يتم عودة العراق واقتلاعه من مجرى السيل الصفوي فسوف تستمر غارات الوجوه السود الخمينية على العالم الإسلامي،

فاستقرار الإسلام تابع لسنية العراق وكسر وثن الباطنية السيستانية الكاذبة الماكرة .

الباطنية إذا حكمت قتلت السلفية وحاربت أهل السنة في كل زمان ومكان .

الصهيونية صنعت جاهلية العقل  الخميني والصليبية دعمته ومكنت  الباطنية من رقاب المسلمين.

ليس هناك عاصم بعد الله لبلاد المسلمين إلا المنهج السني السلفي الرشيد البعيد عن وهم البدعة وشيطان الطائفية المهلكة.

أعطني عقلا باطنياً خمينياً أعطك بلدا محتلاً وديناً محرفاً ووطناً ممزقاً وواقعاً سيئاً ومستقبلاً لا رؤية له.

من د. أحمد زايد

أستاذ مشارك في كلِّيتي الشريعة بقطر، وأصول الدين بالأزهر