ونشرت الجارديان تقريرا لمراسل الشؤون الصينية، فينسينت ني، حول “استبدال” مسؤول في الصين مرتبط بالحملة ضد الأويجور.

ويشير التقرير إلى إعلان وسائل إعلام رسمية في الصين “استبدال” تشين كوانغو، المسؤول البارز في الحزب الشيوعي في إقليم شينجيانغ، والذي يعرف بتورطه المعلن في حملة القمع ضد أقلية الأويجور المسلمين، (تركستان الشرقية).

ويشير الكاتب إلى أن هذا التغيير يأتي ضمن حملة تغييرات سياسية تشهدها الصين قبيل الدورة العشرين للمؤتمر العام للحزب الشيوعي الصيني، والتي ستنعقد العام المقبل.

وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه التغييرات تشير إلى إعادة تقييم القيادة الصينية موقفها بشكل عام من مسلمي شينجيانج ذي الغالبية المسلمة.

ويقول فينسينت ني إن بكين، بشكل عام، قد تكون أكثر حساسية تجاه إجراء تغيير قوي قد يجعلها تبدو خائفة ومنصاعة للضغوط الدولية، مشيرا إلى توقعات بعض المراقبين بأن تشهد اجتماعات الحزب الشيوعي المقبلة ترقية جديدة لكوانغو البالغ من العمر 66 عاما، والذي تولى منصب السكرتير العام للحزب في شينجيانغ عام 2016.

ويضيف أن كوانغو يعد واحدا من بين أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي، البالغ عددهم 25 عضوا، كما أدرج اسمه على قائمة شخصيات صينية بارزة واقعة تحت طائلة العقوبات الأمريكية.

ويشير الكاتب إلى أن السياسات الصينية في شينجيانغ تواجه انتقادات حادة من الغرب، ووصف بعض الساسة الغربيين معاملة بكين للأويجور المسلمين بأنها “مذابح”.

وهناك دعوات لمقاطعة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، التي من المقرر أن تستضيفها بكين بعد أسابيع.