اشعل بيع تركيا طائرات مسيرة لحكومة ابي أخمد في إثيوبيا  خلافات بين السلطات الأمريكية وانقرة  بشأن مبيعات حكومة الرئيس أردوغان  من الطائرات المسيرة المسلحة إلى إثيوبيا.

وأضاف المصدران أن هناك أدلة متزايدة على أن الحكومة الإثيوبية استخدمت الأسلحة ضد مقاتلي المعارضة في إشارة للانتصارات التي حققتها حكومة أبي أحمد علي جبهة تيجراي.

وقال مسئول غربي كبير إن لدى واشنطن “مخاوف إنسانية بالغة” بشأن هذه المبيعات التي قد تتعارض مع القيود الأمريكية على صادرات الأسلحة إلى أديس أبابا.

والخميس الماضي، وجه رئيس وزراء إثيوبيا “آبي أحمد” الشكر لتركيا على تعاونها مع بلاده في “الوقت الحرج” الذي تمر به حاليا، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا قويا على استلام أديس أبابا مسيرات “بيرقدار” التركية من أنقرة.

وقال “آبي”، عبر حسابه على “تويتر”، عقب إتمام زيارته إلى أنقرة الأربعاء الماضي: “عدنا إلى الوطن بعد قضاء وقت ثمين مع فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

وأضاف: “إثيوبيا لن تنسى أبدا تعاون تركيا، حكومة وشعبا، معها في هذه الفترة الحرجة”.

ويمكن أن يشكل الإعلان الرسمي عن إتمام صفقة “بيرقدار” بين تركيا وإثيوبيا تهديداً على مسار تحسين العلاقات بين أنقرة والقاهرة، التي يمكن أن تعتبر الخطوة التركية بمثابة وقوف إلى جانب إثيوبيا في نزاعها مع مصر حول سد النهضة.

وإضافة إلى ذلك، يتوقع أن تثير الصفقة غضب الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية؛ بسبب الاتهامات الموجهة للحكومة الإثيوبية بارتكاب مجازر وتجاوزات لحقوق الإنسان في النزاع المتصاعد حول إقليم تيجراي.

كانت تقاير استخباراتية قد أوضحت أن مسيرات تركيا وإيران والإمارات قلبت موازين الحرب بإثيوبيا وقدمت خدمات كبيرة لحكومةابي احمد التي كان سقوطها وشيكا أمام جبهة تحرير تيجراي قبل أن تخسر الأخيرة العديد من معاقلها أمام القوات الحكومية .

 

 

 

 

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن