نصح مستشاروا  الصحة  فى بريطانيا حكومتهم إلى إعادة العمل من المنزل، وذلك لكبح انتشار متغير أوميكرون بعد أن تم اكتشاف 134 حالة إصابة بالسلالة الجديدة في البلاد.

كما تم تحذير وزراء بريطانيا من أنهم لا يستطيعون انتظار تقرير جديد حول متغير أوميكرون، ويجب أن يتصرفوا في أقرب وقت ممكن لمنع حدوث “موجة كبيرة من الإصابات” التي قد تهدد بشل هيئة الخدمات الصحية (NHS).

من جهتها، أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) مساء الجمعة عن اكتشاف 75 حالة أخرى من المتغير الجديد في إنجلترا، وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في المملكة المتحدة إلى 134 حالة.

كما أشارت الوكالة إلى أنها اكتشفت حالات إصابة لا تعود أسبابها إلى سفر حديث، مما يوحي بأن السلالة الجديدة قد بدأت في الإنتشار في بعض الأوساط.

وعلى إثر هذا الإكتشاف، قام بعض مستشاري الصحة بحث الحكومة بشكل خاص على إعادة نصيحة العمل من المنزل حتى عيد الميلاد إذا استطاعوا ذلك، عندما يتعرف الخبراء على المزيد بخصوص المتغير الجديد.

ومع ذلك، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن عيد الميلاد لهذا العام يجب أن يمضي قدمًا “بشكل طبيعي قدر الإمكان” وأكد أن الناس لا يحتاجون إلى إلغاء خطط الحفلات ومسرحيات المهد.

كما أوضح مصدر من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية (DHSC) أن الحكومة ترى أن حملة التطعيم المعجلة، جنبًا إلى جنب مع التدابير المفروضة حاليًا، هي أسلحتها الرئيسية ضد فيروس كورونا بشكل عام، ومتغير أوميكرون بشكل خاص.

وبالإضافة إلى ذلك، سيبقي الوزراء تدابير كورونا قيد المراجعة المستمرة، ولكن من المفهوم أن القيود الجديدة المفروضة على الحدود، مثل إضافة المزيد من البلدان إلى القائمة الحمراء، تعتبر أكثر احتمالا من التغييرات المحلية مثل إعادة فرض إرشادات العمل من المنزل.

 

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني