أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، الجدل على منصات التواصل الاجتماعي،اليوم السبت، بسبب اقتراحه إمكانية استضافة عدد من اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم طالبان في مصر.    

وعلى حسابه الشخصي في “تويتر”، قال نجيب ساويرس” “اقتراح: هل يمكن ان نستضيف عددا من اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم “طالبان” في مصر؟ السؤال للجميع، ما عدا إخوان مصر!”.

و رد الدكتور عماد الدين فرحات على تغريدة نجيب سويرس بالقول: “ممكن لو أنت تتولى إقامتهم وعملهم مع تكلفة الإجراءات لإقامتهم في مصر، هم ناس يعملون بجديه وكفاءه”.

وعلّق مصطفى بدر بالقول: “فيه حواجز كتير أولها اللغة والثقافة.وكمان الموضوع عشوائي جداً، الشعب كله هيهرب مثلاً؟
أتفهم استضافة السوريين، بيننا حاجات كتير مشتركة، لكن الأفغان غرباء عنا، صعب ينخرطوا هنا!”.

وأثار هذا الاقتراح الجدل في مواقع التواصل، حيث أن العديد رحب بقدوم اللاجئين الأفغان إلى مصر، إذ قال أحدهم: “بصراحة أيوه جدا من باب الإنسانية..بلد منكوبة من سنين وكمان احتلال وكمان شويه مرتزقة بيحكموا البلد..اتفق معاك وأتمنى نقدر نساعدهم من باب الرحمة والإنسانية”.

في حين أن البعض الآخر رفض هذه الفكرة.

بينما دعا آخرون إلى ضرورة تجنب خطاب الكراهية ضد اللاجئين.

وقال حساب نجيب: “مصر أم الدنيا، مش بس أم العرب، وليه لأ طالما هنوفر لهم الأمان والحياة الكريمة ويساهموا ويندمجوا في المجتمع بشكل إيجابي بس بشرط يتعمل لهم فيش ومتابعة عشان لو فيهم عناصر إرهابية، فا ليه لأ؟؟ مصر كانت في فترة الملك كان فيها كل جنسيات العالم حرفياً”.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني