قال المحلل الاستراتيجي والسياسي، أمين عام حركة أحرار، رضا بودراع، إن هبة الشعب الجزائري في إطفاء حرائق الغابات ومعالجة مرضى كورونا، بعد فشل الدولة، يؤكد أن هذا الشعب هو صمام أمان البلاد.

وقال في بث مباشر على صفحته بـ«الفيسبوك»:  مشاركة الشعب الجزائري في مساعدة مرضى كورونا من خلال شراء أنابيب أوكسجين، وجمع التبرعات لتوفير العلاج للمرضى،

 لم يتحركوا إلا بعدما فشلت الدولة في القضاء على جائحة كورونا، وفشلها في إطفاء حرائق الغابات.

وأضاف بودراع، الآن، نؤكد أن الشعب الجزائري هو صمام الأمان للدولة الجزائرية.

الحرائق التي أطفأها الشعب، وانتفاضته لمساعدة مرضى كورونا، هو ما يؤكد أن هناك صمام أمان للجزائر.

وحول موقف الجمعيات والأحزاب الوظيفية، قال بودراع هذه لا تتحرك إلا بإشارة من السلطة الفاسدة.

هبة الشـعب الجزائري في إطفاء حرائق الغابات
هبة الشـعب الجزائري في إطفاء حرائق الغابات

وأضاف، أم الشعب الجزائري فيعطي دروسًا عظامًا في المحطات العظام،

وهو يفعّل أدوات قوته خارج إطار مركزية الدولة الفاشلة ينشئ مركزيته، بذلك يحمي نفسه وبذلك يقاوم الأمراض وبذلك يقاوم الاحتلال..

وفي نهاية البث دعا بودراع للشعب الجزائري الأحياء منهم والأموات أن يحفظ أحياء الشعب ويشفي مرضاهم ويرحم ميتهم.

شاهد البث بالضغط 👈 هنا

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت