قالت  الحركة الشعبية لتحرير السودان ، الأربعاء، نائب رئيس جنوب السودان، “رياك مشار”، من رئاستها ومن ذراعها العسكرية، مؤكدة أنه لم يعد يمثّل مصالحها.

والحركة الشعبية لتحرير السودان المناوئة لرئيس جنوب السودان سلفا كير ، أو ما يعرف أيضا باسم القوات المعادية للحكومة، هي حركة في جنوب السودان،  انفصلت عن الحركة الشعبية لتحرير السودان خلال الحرب الأهلية الجنوبية السودانية.

وأعلن قرار العزل في بيان صدر في ختام اجتماع عقده قادة الحركة وذراعها العسكرية، على مدى ثلاثة أيام.

وحمل البيان توقيع القيادي العسكري “سيمون غاتويش دويل”، الذي تمّ تعيينه رئيساً بالوكالة.

ومن الصعب تحديد عواقب الانقلاب الداخلي على مشار الذي يُعدّ شخصية محورية في السياسة، حيث عاصر سنوات من الحرب الأهلية وتعرّض لمحاولات اغتيال ولفترات نفي

ويذكر البيان،  أن مشار “فشل تماماً” في إظهار صورة القيادي وأضعف الى حد كبير ثقل الحركة داخل الحكومة الائتلافية التي تشكّلت في شباط/فبراير 2020 ويُعدّ جزءاً منها. وقال إنّه اتبع طيلة سنوات سياسة “فرّق تسد” وفضّل المحسوبية على حساب الوحدة والتقدم، لافتاً الى أن قرار عزله اتخذ بعدما وجد المجتمعون أنه “ما من خيار آخر

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن