قالت مصادر في المعارضة السورية صباح الثلاثاء إن القوات الحكومية شنت هجوما على مناطق في محافظة درعا، تسيطر عليها جماعات معارضة في أعقاب فشل مفاوضات بين الطرفين.

وبحسب الناشطين فإن القصف الحكومي طال درعا البلد وأطراف مدينة طفس وبلدتيْ المزيريب واليادودة باستخدام قذائف الهاون، في حين سمع إطلاق نار كثيف في مدينة نوى وعلى الحاجز الشمالي بمدينة الحارّة بريف درعا الشمالي.

وأشارت مصادر المعارضة إلى أن المفاوضات في محافظة درعا بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة وصلت إلى طريق مسدود، بعد رفض القوات الحكومية لكل الحلول خلال المفاوضات التي شارك فيها جنرال روسي جديد يدعى أسد الله وضباط روس آخرين، كما حضر الاجتماع أيضا وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب.

ونقلت وسائل إعلام موالية للحكومة أن اللجنة الأمنية الحكومية في محافظة درعا شددت على إصرار الدولة على قرارها الحاسم الذي لا رجعة فيه، وهو إعادة الأمن والأمان إلى كامل المنطقة الجنوبية، على حد تعبير تلك الوسائل.