ترددت أنباء في العاصمة المصرية  القاهرة عن اقتحام جهاز الأمن الوطني المصري   لمنزل الكاتب الصحفي ورئيس التحرير الأسبق لصحيفة “الأهرام” الحكومية “عبدالناصر سلامة” واعتقاله  بعد مطالبته لسيسي بالتنحي عن الحكم بسبب فشله في إدارة ملف سدالنهضة.

وكان سلامة كتب في مقال نشرَهُ الأحد عبر فيسبوك وتناقلته مواقع إلكترونية تبُث جميعا من خارج مصر بعنوان “افعلها يا ريس”، قائلاً: “لماذا لا تكون لدى الرئيس السيسي الشجاعة الأدبية والأخلاقية، ويعلن مسؤوليته المباشرة عن الهزيمة الثقيلة أمام إثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في مياه النيل”.

وردّاً على مقال سلامة، الذي عمل رئيساً لتحرير الأهرام خلال عامي 2012 و2013، طالب مقدِّم البرامج نشأت الديهي المعروف بصلته الوثيقة بأجهزة الأمن المصرية  عبر برنامجه بإحالة سلامة للتحقيق بتهمة “الخيانة”، قائلا إنه يمثل خطراً على الأمن القومي المصري بـ”مفرداته الوقحة ونداءاته التي تسهم في زعزعة ثقة المواطن في دولته” في إشارة لقرب اعتقاله

وتحتجز السلطات المصرية ما يقرب من 100صحفي علي خلفية انتقادات وجههوها للسلطة في ظل حرب بلا هوادة من السلطات علي الصحافة التي تعتبرها السلطة من ادوات أي حراك شعبي قادم  رغم حالة التضييق الشديدة والتي وصلت مداها باغلاق 3صحف رسمية مساية رغم مهادنتها المستمرة للسلطة

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن