اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء 14 يوليو/تموز 2021، عشرات من الطلبة الجامعيين الفلسطينيين، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

حيث زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أنه اعتقل عشرات من “ناشطي منظمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقرب من قرية ترمسعيا، في ختام عملية مشتركة مع جهازي الأمن العام (الشاباك)، وحرس الحدود”.

الجيش الإسرائيلي قال في البيان، إنه “في أعقاب جهود استخباراتية وعسكرية، اعتقلت قوات جيش الدفاع عشرات الناشطين من الكتلة الطلابية لحماس في جامعة بيرزيت”.

كما ادعى أن “عدداً من الناشطين متورطون بشكل مباشر في أنشطة إرهابية شملت تحويل الأموال، والتحريض، وتنظيم نشاطات لحماس”. وأشار الجيش إلى أنه تم تحويل المعتقلين للتحقيق، دون تفاصيل أكثر.

كان مراسل “الأناضول” قد أفاد بأن حاجزاً للجيش الإسرائيلي اعترض حافلتين فلسطينيتين تقلان عدداً من طلبة جامعة بيرزيت عند مدخل بلدة ترمسعيا، وكانوا في زيارة تضامنية لعائلة الأسير منتصر شلبي.

لفت المراسل إلى أن الجيش أجبر الطلبة على النزول من الحافلتين، وقام بتقييدهم على الأرض، قبل استدعاء حافلة نقل إسرائيلية كبيرة وإجبارهم على الصعود فيها، ومصادرة الحافلتين الفلسطينيتين فوق شاحنة إسرائيلية.

من ناحية أخرى قالت مصادر محلية لمراسل “الأناضول”، إن عدد الطلاب يصل إلى نحو 45.

كان الجيش الإسرائيلي هدم، في 8 يوليو/تموز 2021، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيّا شمالي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

في حين اعتقلت سلطات الاحتلال “الشلبي” (44 عاماً)، في 6 مايو/أيار 2021، بتهمة إطلاق نار على مستوطنين شمالي الضفة الغربية في الثاني من الشهر ذاته؛ ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.

في المقابل يقوم الجيش الإسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين المتهمين بقتل أو المشاركة في عمليات قتل إسرائيليين.

كذلك تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلاً، وقرابة 520 معتقلاً إدارياً، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.