رفض سامح شكري، وزير الخارجية المصري الادعاءات التي تضمنها ، الرسالة الإثيوبية الموجهة لمجلس الأمن بخصوص سد النهضة مشيرا إلي الأمر ليس قضية تدويل ولكن مجلس الأمن هو الجهاز والجهة  المتوافق عليها دوليًا وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والمعني بحفظ الأمن والسلام العالميين، وبالتالي له كل الصلاحية في تناول أي قضية يري المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن أنها تهدد السلم والأمن.

,ومضي وزير خارجية مصر قائلا في تصريحات له  الادعاءات الإثيوبية بأن مصر والسودان يريدان تدويل القضية ادعاءات ليست لها أي مصدقية ومحاولة مرة أخري للتهرب من الآليات التي تتعامل مع هذه القضية ، ونحن وضعنا ثقة كبيرة في المفاوضات الإفريقية والتي استمرت لمدة عام ولم تؤت أي نتائج، وبعدها أبدت مصر كل الحلول والتسهيلات للوصول إلى توافق لا يضر الدول الثلاث وهو مارفضته أثيوبيا في هذا الوقت.

وأضاف شكري، أن مجلس الأمن دعا مصر في العام السابق إلى جلسة في مجلس لأمن من أجل مناقشة التعامل الأحادي الإثيوبي في الملء الأول لسد النهضة.

 

 

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن