أثار قرار السلطات السعودية تنظيم وتحديد استخدام مكبرات الصوت في المساجد جدلا كبيرا، وتسبب في غضب كبير في الشارع السعودي الذي كان يتميز بسماع صوت المساجد والصلاة فيها.

وكان وزير الشؤون الإسلامية في السعودية أعلن قصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية للمساجد على رفع الأذان والإقامة فقط.

بدأ الجدل بقرار من وزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف آل الشيخ بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية للمساجد على رفع الأذان والإقامة فقط، “وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، واتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف”.

وما زاد الأمر غضبا ما نسب إلى عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى صالح الفوزان، الذي قال إن “في رفع الصوت عبر المكبرات لمن خارج المساجد فيه أذى للبيوت وللمرضى ولمن يصلون في بيوتهم”.

ودشن الغاضبون وسمي #نطالب_بمنع_صوت_الموسيقي و#نريد_مطاعم_ومقاهي_بلا_غناء.

لن نقبل بإسكات صوت القرآن وتقصير صوت الآذان مقابل رفع صوت الموسيقى.. لذلك #نطالب_بمنع_صوت_الموسيقي

ويرون أنه، إتباعا لنفس المنطق الذي منع بسببه بث تلاوة القرآن في مكبرات الصوت خارج المساجد في غير وقت الصلاة، يجب كذلك منع بث الموسيقى والأغاني في الأماكن العامة.

ويرون: إذا كان “صوت القرآن عبر المكبرات فيه أذى وإزعاج” لبعض الناس، فإن في الغناء والموسيقى في المقاهي والمطاعم والأماكن العامة إزعاج لمن لا يريد سماعها ومن يعتبر ذلك حراما ومن يخرج من بيته إلى تلك الأماكن “طلبا للهدوء”.

من الأفضل إيقاف ذلك ، نحن نحضر مع الأصحاب لكي نتحدث وليس نستمع للموسيقى أو أي صوت آخر،

وتطرق البعض إلى الحديث بمقياس ديني عن “سماع الأغاني أثناء الطعام”، فاعتبره البعض محرما واعتبره البعض عادة “دخيلة” و”استفزازا للمسلمين”.

ظاهرة دخيلة ومستنكرة سماع الاغاني اثناء الطعام وفِي كل الاماكن العامة استفزاز للمسلمين #نطالب_بمنع_صوت_الموسيقى

يذكر أن قرار تحديد استخدام مكبرات الصوت في المساجد لا ينطبق على الحرمين الشريفين، اللذين يداران بشكل مستقل تحت إدارة شؤون الحرمين.