الأمة| اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الخميس، استهداف بطارية القبة الحديدة بقذائف الهاون.

وأوضحت «القسام»، منذ قليل، أنها استخدمت قذائف الهاون من العيار الثقيل في استهداف بطارية القبة الحديدة قرب «ناحل عوز».

وتقع «ناحل عوز» في الجزء الشمالي الغربي من صحراء النقب بالقرب من الحدود مع قطاع غزة وبالقرب من مدن ومستوطنات سديروت ونتيفوت.

يذكر أنه إبان العدوان الإسرائيلي على غزة في عام 2014، تمكنت عناصر من كتائب القسام من التسلل عبر نفق إلى قوة متمركزة في منطقة «ناحل عوز» العسكرية، وقتلت عددًا من جنودالاحتلال وأصابت آخرين واغتنمت بعض الأسلحة.

والقبة الحديدية الإسرائيلية؛ هي منظومة دفاع جوي بالصواريخ ذات قواعد متحركة، تعتمد على رادار لتتبع الصواريخ في نطاق 5-70 كيلومترا من نقطة مركزها المنطقة التي تغطيها القبة بهدف اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.

وتشن قوات العدوان الإسرائيلي، حربًا شرسة على غزة، منذ الاثنين قبل الماضي، ما أدى إلى استشهاد نحو 219 فلسطينيًا، بينهم 63 طفلًا و36 سيدة و16 مسنًا، بالإضافة إلى 1530 إصابة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية أكثر من 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة. بينما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في «إسرائيل».​​​​​​​

يأتي هذا بالتزامن مع الانتهاكات التي ترتكبها قوات العدوان والمستوطنين بحق الفلسطينيين في القدس المُحتلة والمصلين داخل المسجد الأقصى على مدار شهر رمضان الماضي وتحديدًا منذ 13 أبريل الماضي.

كما يشهد حي الشيخ جراح في الضفة الغربية المحتلة تحديدًا القدس الشرقية، مواجهات مستمرة بين قوات الاحتلال الصهيوني وسكانه الفلسطينيين، بسبب قرارات إسرائيلية، بإخلاء عائلات فلسطينية من منازلهم بالحي الذي جرى تشيده عام 1956، والتي تزعم جمعيات استيطانية أنها أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل 1948.

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث