قام العشرات من السودانيين الأحد، بإغلاق معبرا حدوديا رئيسيا يربط بين السودان وإثيوبيا، بعد قامت مليشيات إثيوبية باختطاف تجار سودانيين.

وافاد المواقع الإخبارية السودانية أن المحتجين الغاضبين اعتصموا بمحلية “باسندا” في ولاية القضارف (شرق)، وأغلقوا معبر “القلابات” الحدودي بين البلدين.

ويحتج المعتصمون على خطف ثلاثة تجار سودانيين من منطقة القلابات من قبل “مليشيا” إثيوبية مسلحة، وفق ذات المصدر.

جدير بالذكر تقوم المليشيات الإثيوبية”مليشيا” باختطاف السودانيين في الشريط الحدودي بغرض الحصول على فدية مالية، وتتهم الخرطوم أديس أبابا بدعم تلك المليشيات، فيما تنفي الأخيرة ذلك.

ومنذ فترة، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، حيث أعلنت الخرطوم، في 31 ديسمبر الماضي، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة “الفشقة” الحدودية مع إثيوبيا.

ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 1902، التي وقعت في 15 مايو من العام نفسه، بأديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، وتوضح مادتها الأولى الحدود الدولية بين البلدين.

من د. فؤاد البنّا

رئيس منتدى الفكر الإسلامي، أستاذ العلوم السياسية جامعة تعز، اليمن