يوسف أحمد ديدات
يوسف أحمد ديدات

 

– تعرض الشيخ “يوسف أحمد ديدات” في 15 يناير 2020 لمحاولة قتل خارج محكمة مدينة فيرولام، شمال ولاية ديربان، جنوب أفريقيا، بعد أن أطلق عليه مجهولٌ النار في رأسه، وظل في (العناية المركزة) بمستشفى سانت آن المحلي، حتى غادرت روحه الدنيا، مساء 17 يناير 2020 …

 

لم تُكشف دوافع الحادث، ولا يُعرف القاتل للآن، بعد مرور سنة… وما زالت القضية غامضة، أو يراد لها ذلك!!!

الميلاد: 1954 – ديربان (جنوب أفريقيا)

– لم يكن أول داعية يُقتل في سبيل الدعوة إلى الله، ولن يكون آخرها

(يُرِيدُونَ لِيُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ) (الصف – 8)

يوسف.. ابن الداعية الأشهر أحمد ديدات

لا يملك غير علمه ولسانه وثقته بعقيدته، ولذا فهو يستطيع محاورة العشرات في وقت واحد وهزيمتهم جميعا بالقاضية

لا يحمل سلاحا، ولم يقاتل أحدا، أو يكفّر أحدا، ولا علاقة له بالسياسة

ولكن علمه – كما قالت صحف جنوب أفريقيا – أقوى من الجيوش

وكما قيل: (إنه انتقام بأثر رجعي منه ومن والده، فهو المعاون الأول والصندوق الأسود لوالده الداعية الشيخ أحمد ديدات، وهو بمثابة مفتاح الشخصية له بعد أن لازمه طيلة عقود، وما خاضه برفقته من نضال شرس ضد التمييز العنصري في جنوب القارة الأفريقية، ومما لا شك فيه أن اغتيال الشيخ تقف وراءه أطراف خفية لا تريد للإسلام خيرا، من أولئك المتخوفين من تكرار نموذج الداعية المسلم الوسطي الذي يجد قبولا في الأوساط العالمية)

– اللهم اغفر له، وارحمه، وتقـبّـله من الشهداء، يا أرحم الراحمين

—————

يسري الخطيب