‏(في لقاء تلفزيوني الأسبوع الماضي جمع بروفيسورة علم الأوبئة في جامعة أكسفورد وأحد أهم علماء الأوبئة في السويد والعالم.. تحدثوا عن جائحة كورونا جاء فيها:

 

قال الجانب البريطاني:

 

‏• في شهر مارس، تم نشر دراسة تفيد أن 50 % من المجتمع والسكان قد أصيبوا بالفيروس وأن نسبة الوفاة منه لا تتعدى 0.1 %.

 

‏• الحظر الكلي الطويل يجعل المجتمع أكثر عرضة للإصابة ولا يقلل الإصابات!

 

‏• الحظر الكلي خطير على المجتمع، وهو سبب انتشار الأنفلونزا الأسبانية وقتل الملايين من الناس.

 

‏• الحكومة البريطانية أخطأت في ردة فعلها للجائحة.. حيث أن ردة فعلها مبالغ فيها.

 

‏• كانت الأمور ستكون أفضل لو لم يتم فعل شيء، غير حماية الفئات الحرجة.

 

‏أما الجانب السويدي فقال:

 

‏• الحظر والحجر المجتمعي تصرف ليس مبني على أدلة علمية.

 

‏• حماية الفئات الحرجة والمناعة المجتمعية (مناعة القطيع) هو التوجه الصحيح والعلمي، وهذا هو الناتج المنطقي.

 

‏• دراسة الامبريال كولج البريطانية * لم تكن جيدة ولم تنشر.. ومن الغريب الاعتماد على دراسة غير منشورة لاتخاذ قرار.

 

‏• دراسة الامبريال كولج كانت متشائمة جداً.

 

‏• الدراسات الإحصائية لا ترتقي لاتخاذ القرارات المجتمعية.

 

‏• النتائج ستكون مماثلة لجميع الدول باختلاف إجراءاتها.

 

‏• كوفيد- 19 ليس خطيرًا والخوف الحاصل لأنه فيروس جديد لا أكثر.

 

‏• نسبة الوفاة من الفيروس هي 0.1 % لا أكثر

 

‏• عند عمل دراسة ومسح حقيقي للأجسام المضادة في المجتمع سيتبين أن 50  %  من المجتمع البريطاني والسويدي قد أصيبوا فعلاً وتشافوا).

 

هذا ما نشره د. محمد نبيل الصفي، طبيب الأسنان الكويتي، بموقعه على تويتر، على حذر وخوف من أن يتعرض للاعتقال والمحاكمة بناء على القوانين الشيطانية التي صدرت مؤخرا لحماية الذات المصونة لفخامة الرئيس (كورونا) فبموجب هذه القوانين يجب الإيمان به وبوجوده وبخطورته كحقيقة مطلقة لا تقبل الشك ولا الجدل فيه! وبوجوب فرض الحظر على العالم كله من أجله! ومصادرة حقوق الشعوب الطبيعية والدينية في سبيله! وتعطيل حياتها وأعمالها، لعبور موكب فخامته! وكل من يتعرض له بخلاف ما تقوله الحكومات عنه وما يجب له فجزاؤه السجن والغرامة، التي وصلت في بعض دول الخليج إلى مليون ريال وسجن خمس سنوات وهي عقوبات لا يعاقب بمثلها من يشك بوجود الله تعالى أو يتعرض لمقام نبيه ﷺ !!

 

وما ذكره هؤلاء العلماء المتخصصون في هذه المقابلة -وغيرها كثير- هو الرأي العلمي الرصين والصحيح عند عامة علماء البيولوجيا والأطباء المتخصصين في كل دول العالم، وقد نشروا دراساتهم العلمية وأقوالهم في كل وسائل الإعلام، وهو الذي أكد صحته الواقع بعد ستة أشهر من الجنون الذي أصاب الدول خاصة التي تدور في فلك النفوذ الأمريكي والغربي الاقتصادي والسياسي بخلاف دول العالم الأخرى التي رفضت الحظر!

 

وقد حذر كل هؤلاء العلماء من خطورة العزل لعامة الناس لغير المحتاج له، ودعوا إلى الأخذ بمناعة المجموع، وهو الذي اعتاده العالم طوال تاريخه الصحي الحديث، وهو الموافق لأحكام الإسلام القطعية كحرمة منع الناس بعمومهم من حرياتهم ومعايشهم وعباداتهم ومعابدهم فليس للسلطة عليهم ولاية في ذلك أصلا!

 

كيف استطاعت مافيا السياسية الدولية صناعة رأي عام يتقبل هذه الإجراءات غير الإنسانية وغير الشرعية وغير الأخلاقية حتى استصدروا لها الفتاوى الدينية في العالم الإسلامي التي تناقض كل ما جاء في الإسلام من أحكام عقائدية وفقهية في مثل هذه الأوبئة بذريعة خصوصية كورونا وأنها نازلة غير مسبوقة!

 

‏ليجمع المُفتون المفتونون بين انتهاك حقوق الإنسان وتحريف الأديان!

 

وليثبتوا للأمة وشعوبها للمرة الألف أنهم ليسوا أمناء على دينها ولا على حقوقها ولا على مصالحها!

﴿إِنَّ الَّذينَ اتَّخَذُوا العِجلَ سَيَنالُهُم غَضَبٌ مِن رَبِّهِم وَذِلَّةٌ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَكَذلِكَ نَجزِي المُفتَرينَ﴾ [الأعراف: ١٥٢]

———-

* الامبريال كولج؛ تعتبر مؤسسة فريدة من نوعها في بريطانيا. كما أنها رائدة في الأبحاث عالمياً بالإضافة إلى انها تقوم بالتطبيق العملي للكثير من التخصصات مما يجعلها بحق مميزة. تعمل الجامعة على تحسين الصحة والمنشآت الهندسية الخاصة بالمجتمع.

من أحمد السيد

إمام وخطيب