قالت وسائل الإعلام الهندية، اليوم، أن الحكومة اصدرت قرار بمد قطع خدمات الانترنت عن إقليم جامو وكشمير، حتى 17 يونيو المقبل.

وأضافت وسائل الإعلام أن قرار مد قطع الإنترنت عن جامو وكشمير يصب فى مصلحة الهند وهذا نقلا عن مسؤولين لم تكشف أسمائهم.

وأكد المسؤولون أن الهجمات التى يتعرض لها الجيش الهندي بسبب الفيديوهات التى يتم بثها عن وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدين على أن هذا الفيدهات يتم استغلالها للدعاية بغرض الإخلال بالنظام العام.

وفي 25 يناير 2020، أعادت السلطات الهندية خدمة الانترنت للهواتف الجوالة بسرعة 2G بشكل جزئي، وفي مارس من العام نفسه، رفعت الحظر عن الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي.

وفي 5 أغسطس الماضي، ألغت الهند، بشكل فوري، الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير”، والمادة 370 من الدستور الملزمة بذلك، وسط رفض باكستاني وعربي وإسلامي لافت.

وتسيطر الهند على ولاية “جامو وكشمير”، من إقليم كشمير، الذي يضم جماعات تقاتل منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها، رغبة في الانضمام لباكستان، وذلك منذ استقلال إسلام آباد ونيودلهي عن بريطانيا عام 1947، واقتسام الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.

من د. فؤاد البنّا

رئيس منتدى الفكر الإسلامي، أستاذ العلوم السياسية جامعة تعز، اليمن