أفادت مصادر أمنية أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص قتلوا بمحافظة الأنبار العراقية عندما هاجم مسلحون منزل ضباط بالحشد العشائري السني.

وبحسب وكالة “رويترز” قتل النقيب مشعان حزماوي وثمانية أشخاص آخرون بعد أن اقتحم المسلحون منزله قرب حي الكرمة على بعد 16 كيلومترا تقريبا شمال شرق الفلوجة، فيما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن المصادر الأمنية قالت إن تنظيم “داعش” يقف وراءه.

ويقول مسؤولون أمنيون عراقيون إن عددا صغيرا من المسلحين لا يزال يعمل في المنطقة ويمكنه شن هجمات متفرقة.

وفقد التنظيم معظم محافظة الأنبار لصالح قوات الأمن العراقية التي تدعمها الولايات المتحدة بمساندة المقاتلين العشائريين السنة في 2016. وكانت الدولة الإسلامية سيطرت على معظم شمال العراق عام 2014.