البرادعي

قال محمد البرادعي نائب الرئيس المصري الأسبق  إن الخطة الأمريكية الآن هي تقديم مساعدات اقتصادية لأهل غزة والضفة “لشراء” قبولهم بتنازلات مجحفة تحت ما يسمى بـ “صفقة القرن”.

 

وتساءل البرادعي في تغريدة له مساء امس الخميس: “متى يفهم هؤلاء أن الحق في الحرية لايشترى وأن الشعب الفلسطيني واعٍ لما يدبر له بليل؟”.

 

وتابع البرادعي في تغريدة أخر : “بعد لقاء ترامب وكيم جونغ اون تساءلت: هل ستتعامل أمريكا معنا ومع قضايانا يوما ما بنفس الندية والفهم؟هل ستعى كافة الأطراف أن قضايانا متشابكة وأنه لايوجد حل عسكرى لها؟ هل ستتمكن دول المنطقة من العيش المشترك؟هل سيدرك الكل أن حل عادل للقضية الفلسطينية مازال محوراً أساسياً لأمن المنطقة؟”.

 

وتابع البرادعي متسائلا: “هل صحيح ما يتردد أن الأردن يتم معاقبته بسبب موقفه الرافض لتصفية القضية الفلسطينية؟ أسأل الله أن لانصل الى هذا الدرك. ألم ندرك بعد أن مزيداً من الإنقسام في العالم العربي قد يكون بداية النهاية لنا جميعاً؟”.

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن