أثنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا على جهود قوة تابعة لحكومة الوفاق الوطني التي أسفرت عن اعتقال أكبر مهربي البشر والوقود والمخدرات في البلاد.

وأمس الأول الخميس أعلنت “قوة الردع الخاصة” التابعة لحكومة الوفاق أنها ألقت القبض على “فهمي سليم بن خليفة” الملقب بـ”ملك التهريب”، بناء على مذكرة من مكتب النائب العام الليبي.

وقالت المؤسسة في بيان إن “عمليات التهريب من الجرائم المنظمة العابرة للحدود “، مشيرة إلى أن “المقبوض علية فهمي سليم بن خليفة حلقة مهمة في سلسلة من هؤلاء المجرمين”.

ودعت “جميع الجهات إلى تكثيف جهود محاربة هذه الجرائم و تعزيز مراقبة وحماية الحدود الليبية وملاحقة بقية المجرمين المشتركين في عمليات التهريب محليا ودوليا”.

وكشفت أنها ” قدمت معلومات موثقة إلى مكتب النائب العام الليبي وكذلك إلى لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي عن أسماء الناقلات المستخدمة في التهريب و حركتها”.

كما قدمت المؤسسة بحسب بيانها “عشرات التقارير إلى مكتب النائب العام عن عمليات التهريب و أسماء المهربين المتوفرة لديها وأرقام الشاحنات المستخدمة تمهيدا لإصدار أوامر القبض والملاحقات المحلية والدولية بحقهم”.

وكانت “قوة الردع الخاصة” قد قالت في بيان سابق لها إن “المهرب (خليفة) نشط جدا في إرسال قوارب الهجرة غير الشرعية عبر شواطئ مدينتي زواره وصبراته إلى السواحل الأوروبية وتهريب المحروقات والمخدرات والخمور”.

ولم تشر القوة الحكومية إلى مكان ووقت اعتقال المهرب الليبي.

وفي أبريل الماضي أعلنت لجنة أزمة الوقود والغاز التابعة لحكومة الوفاق الوطني عن بدء عملية أطلقت عليها اسم “عاصفة المتوسط” لمكافحة تهريب الوقود عبر سواحل البلاد بمشاركة القوات البحرية ومقاتلات سلاح الجو الليبي وذلك لمكافحة الظاهرة التي تكلف الدولة ملايين الدولارات شهريا .