مسلمو الروهنجيا

 

اتفق مجلس النواب في ميانمار على النظر في اقتراح يدعو إلى تشديد الإجراءات الأمنية أكثر في شمال ولاية أركان وهو ما يعني فرض مزيد من القمع ضد المسلمين الروهنغيا .

وقد حثت نائبة رئيس حزب أراكان الوطني داو خين ساو واي من بلدة راسيدونغ حكومة الاتحاد على تكثيف الأساليب الإدارية والأمنية، واستشهدت بعمليات القتل في بلدات منغدو وبوسيدونغ وراسيدونغ التي ألقت باللوم فيها على الروهنغيا وهو ما ينفيه المسلمون ويتهمون الجيش والشرطة بارتكاب هذه الجرائم لاتهام المسلمين .

وقالت واي إن قرى الروهنغيا في بعض المناطق تحيط بمجموعة من القرى البوذية في المنطقة، وتعتبر أنها بمثابة “بقرة تحت رحمة نمر “. وأضافت “لذلك هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على الوضع من أجل السيادة “.

وانتقد ناشط روهنغي هذه التصريحات من واي وقال إن ما يحدث ما في ولاية أراكان هو العكس تماما حيث تتعرض قرى الروهنغيا للحصار والتدمير وقتل سكانها وإن المسلمين ضعفاء مسالمون ولا يمكن أن يحدث هذا بوجود أغلبية بوذية في الولاية.

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن