وهي من الكتب المشهورة المتداولة، ومن لم يكن له صبرٌ على القراءة، وليس له وردٌ منتظمٌ وتَحَمَّلَ عناءَ قراءتها بشيءٍ من التركيز حتى وعاها جيدًا… فأحسب أنها ستُكوِّن له أرضيةً ثقافيةً قوية، وتجذبه إلى رحاب العلم والفكر وصناعة العقول، ويسهل بعدها الانطلاق في برنامجٍ علميٍّ منهجيٍّ مكين، فخذها بين يديك، واصبر عليها واستعن بالله يُعِنْك:

1) لأنك الله للشيخ علي الفَيفِي.

2) مسلكيات للشيخ إبراهيم السكران.

3) أول مرة أصلي وكان للصلاة طعمٌ آخر للشيخ خالد أبو شادي فرج الله عنه، وهذا الكتاب لا بد أن يقترن بالتطبيق والعمل.

4) النبأ العظيم.. نظراتٌ جديدة في القرآن الكريم للدكتور محمد عبد الله دراز، وهو من أفضل ما ألف في بابه في عصرنا الحاضر.

5) ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ لأبي الحسن الندوي.

6) هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس لمحمد عرسان الكيلاني، وخُتِم الكتاب بزمرةٍ من القوانين التي ينبغي التوقف عندها وإطالة النظر فيها.

7) سلطة الثقافة الغالبة للشيخ إبراهيم السكران، ولاحقًا يقرأ بعده: مآلات الخطاب المدني، والتأويل الحداثي للتراث.

8) زخرف القول للدكتور فهد العجلان والشيخ عبد الله العجيري.

9) صيد الخاطر لابن الجوزي.

10) الفصل بين النفس والعقل للشيخ عبد العزيز الطريفي فرَّج الله عنه، وهذا الكتاب نفيسٌ جدًّا، لكن يحتاج إلى تركيز وتأمل، فأقترح أن يكون آخر الكتب العشرة قراءة.

وأنصح بأن تجعل بين يديك دفترًا تسجل فيه أهم الأفكار التي التقطتها، وتذكر اسم الكتاب والصفحة حتى يسهل الرجوع إليها عند الحاجة.

ومتى انتهيت منها لو أتبعتها بقراءة كتاب «فقه الاستدراك.. كيف تصحح المسير وتستدرك ما فات في العمر الطويل في زمنٍ قصير؟» للعبد الفقير، مع كتابة الخطة الشخصية كما يُفَصِّلُها الكتاب.. لرجوت أن يفتح الله عليك فتحًا عظيمًا، فاستعن بالله واصبر واستدر رحمة الله وفضله بكثرة السؤال، وما خسر على الله أحد.

من وليد كسّاب

عضو اتحاد كتاب مصر