في واقعنا المعاصر ظهرت حقائق كل مفردات الباطل العالمي فسقطت ورقة التقية عن حقيقة الشيعة الخمينية وأعلنوا عن جاهليتهم الخليطة من كل وثنيات الأرض.

ظهرت حقائق الصوفية حين أعلن يسري جبر تلازم الحلول والاتحاد بين الرب والعبد بلا أي وسيلة للتورية.

وجاء دور سحرة العلمانية الغربية ليعلن طاغية العالم الأول بايدن عن شذوذ المجتمع الأمريكي راعية الفساد في العالم فبعد أن دمرت العراق وسلمته إلى الرافضة وأهلكت الشام وأعادت إليه فرعون العصر النصيري بشار مچهول النسب معلوم الهوية الأصفهانية المعادية للإسلام والسنة والعروبة والأمة.

إن إعلان الرئيس الأمريكي عن شذوذ الدولة الأمريكية أمر يحتاج. الى بصيرة الشباب العربي والإسلامي ليعرفوا مهمتهم الربانية في هذا العصر وهي إسقاط كل جاهليات الأرض بصفة عامة وردة الشواذ والشذوذ الأخلاقي بصفة خاصة .

يدرك الشباب العربي والمسلم أن كل حكم سوى حكم الله هو جاهلية خالصة وليس بعد الحق الا الضلال

لقد أصبح النظام الأمريكي خطرا وچوديا على العالم وعموم الأرض لذا وجب على الحكومات العربية والإسلامية الإعلان عن حقيقة الانتماء للإسلام والشريعة والفضيلة والأخلاق والفكرة بدون أي تقية أو تورية فليس من الحكمة أن نرى جلد أهل الفجور وعجز أهل الإسلام الثقات.

جاء الإعلان عن شذوذ النظام الدولي الأمريكي ليحقق كمال التبعية للجاهلية العالمية الناتجة من اجتماع اليهودية والصهيونية والنصرانية والصليبية والعلمانية والليبرالية في كيان واحد ليكون الميلاد الفعلي لإعلان شذوذ القطب العالمي الأوحد شيطان البيت الأبيض الخبيث.

سؤالات:

هل سقطت كل محاور العقل عند خلايا الحكم في حياة مجتمع الرجل الأبيض الغربي؟

هل ضاعت معالم الفضيلة بشكل عام وسقطت كل معالم الإنسانية والحياء ليتم إعلان المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسي بشكل جاهلي خبيث؟

ماذا بقي من أوهام الكنيسة الإنجيلية المحرف كتابها أمام سحرة الرهبان والقساوسة المختلين نفسيا وعقليا وروحيا؟

هل يستسلم الشباب العربي والإسلامي وريث الهمة. المروءة والأخلاق والفطرة لشبكة الردة النفسية التي نراها في واقع حياة الرجل الغربي الشاذ عقديا وفكريا وأخلاقيا؟

وصدق الله العظيم حين قال :فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ.

قال تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ . إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}. سورة الأعراف/80- 84 .

وقال سبحانه:  {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ . فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ . فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ . إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ} .الحجر/72- 76 إلى غير ذلك من الآيات .

وروى الترمذي (1456) وأبو داود (4462) وابن ماجه (2561) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ )

وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وروى أحمد (2915) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، ثَلاثًا)

وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .

وقد أجمع الصحابة على قتل الشاذ من يفعل فعلة قوم لوط، لكن اختلفوا في طريقة قتله، فمنهم من ذهب إلى أن يحرق بالنار، وهذا قول علي رضي الله عنه، وبه أخذ أبو بكر رضي الله عنه، كما سيأتي. ومنهم قال: يرمى به من أعلى شاهق، ويتبع بالحجارة، وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه.

ومنهم من قال: يرجم بالحجارة حتى يموت، وهذا مروي عن علي وابن عباس أيضاً.

من د. أحمد زايد

أستاذ مشارك في كلِّيتي الشريعة بقطر، وأصول الدين بالأزهر