ثبات العلماء في حياتهم وانعزالهم عن منظومة الاستبداد يشكل المرجع الذي تزكيه الأمة للتفريق بين دعاة الحق ودعاة الباطل.

 وبموتهم أيضا يكشف الله من تربطهم بالأمة صلة رحمية في الدين والأفكار، وبين أصحاب الأفكار والمشاريع المدخولة النسب .

فيترحم عليهم أهل الإسلام وإن كانوا على معصية

ويتجاهلهم أصحاب المشاريع المؤدلجة وإن ادعوا الصلاح.

 رحم الله العالم الرباني الشيخ الطاهر آيت علجات ورفع قدره

 فقد جعله الله شاهدا على هوية الإنسان الجزائري لأكثر من قرن، فدحض أراجيف المنافقين.

وجعله كاشفا و فارقا بين الهوية الأصيلة والهوية الزائفة

وجعله الله موحدا لكل الأمة الإسلامية وهي تترحم عليه وتشهد له بالخير، شهادة تجاوزت الأقطار والأفكار والأحزاب والأزمان.