الأمة| قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الآثار الإنسانية للأزمة في السودان تؤثر على دول الجوار.

وقال السيسي خلال مؤتمر مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الذي بثته قناة إكسترا نيوز التلفزيونية، إن “العواقب الإنسانية للأزمة السودانية تتجاوز حدود الدولة وتؤثر على دول الجوار ويجب تنسيقها”.

وأضاف الرئيس المصري أن بلاده تواصل بذل كل ما في وسعها لإنهاء الأزمة السودانية، ودعا وكالات الإغاثة والدول المانحة إلى تقديم المساعدات اللازمة لجيران السودان.

وأشار إلى أن مصر استقبلت نحو 150 ألف سوداني منذ بدء القتال في الدولة المجاورة.

منذ 15 أبريل، كان السودان مسرحًا للاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهي جماعة شبه عسكرية تلتزم بأوامر الجنرال محمد حمدان دقلو. تبادل الأطراف في المواجهة تصريحات متناقضة حول نجاح عملياتهم وسيطرتهم على أشياء مختلفة، إضافة إلى قيامهم بنشر حرب معلوماتية واسعة النطاق في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ، قُتل 702 شخصًا وأصيب 5687 آخرون نتيجة القتال.

أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أن ما يقرب من 319000 شخص قد غادروا السودان منذ بداية الصراع.

/سبوتنيك/

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين