تعرض ثلاثة صحفيين كانوا يغطون أعمال العنف في إيمفال، عاصمة ولاية مانيبور الهندية المضطربة، للاعتداء من قبل أفراد الجيش الهندي.

الصحفيون، سورام إيناوبا ونونغثومبام جونسون من قناة «مامي تي في» وبراهماتشاريمايوم داياناندا من «وكالة الأنباء ANI» تعرضوا للاعتداء بالهراوات من قبل أفراد الجيش بينما كانوا يسجلون لقطات لمبنى محترق من موقع بناء في منطقة نيو تشيكون في امفال، ذكرت صحيفة «Imphal Free Press».

يوم الاثنين الماضي، وردت أنباء جديدة عن أعمال عنف في مانيبور بعد أن أضرمت مجموعة من الغوغاء النار في منازل في سوق نيو تشيكون في إيمفال.

تم الإبلاغ عن التوترات في الولاية الشمالية الشرقية لأول مرة في 3 مايو بعد أن شارك الآلاف في مسيرة احتجاجية نظمها اتحاد الطلاب القبليين في مانيبور لمعارضة مطالبة مجتمع «ميتي» الأغلبية بإدراجهم في فئة القبيلة المجدولة.

وكان من بين المتظاهرين قبيلة كوكيس ، وهي واحدة من أكبر المجتمعات القبلية في مانيبور.

قدمت نقابة الصحفيين العاملين في كل مانيبور، ونقابة المحررين مانيبور، ونقابة الصحفيين في مانيبور هيل مذكرة إلى رئيس الوزراء، ن بيرين سينغ، تطالب بإيقاف أفراد الجيش الذين اعتدوا على الصحفيين، حسبما ذكرت صحيفة سانجاي إكسبرس.

وقالت جمعيات الصحفيين، إن هذا انتهاك صارخ لحق الصحفيين في تغطية واقعة تعرضوا للاعتداء حتى بعد أن تم التعرف عليهم [كوسطاء] أثناء الخدمة.

في غضون ذلك، في مدينة أمريتسار الهندية، حجزت الشرطة الريفية أحد رانجيت سينغ وبعض شركائه المجهولين بتهمة محاولة القتل وإيذاء المشاعر الدينية بعد اشتباك بينهم وبين أفراد من المجتمع المسيحي المحلي في قرية «راجوال»، في طريق جانديالا جورو-تارن تاران في ولاية البنجاب.

وقال جونسون، رئيس كنيسة «سوكبال رنا» في قرية «راجوال»، للشرطة أنه خلال صلاة صباح يوم الأحد، وصل عدة أشخاص يرتدون ملابس «نيهانغ» إلى الكنيسة.

أظهر آل نيهانج، بقيادة رانجيت سينغ، عدم احترام للكتب المقدسة المسيحية.

علاوة على ذلك، قامت مجموعة «نيهانج» بالاعتداء على بعض المصلين وتخريب العديد من السيارات المتوقفة في المنطقة.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت