صفقة الأقطاب.. «نقبل تقاسم أفريقيا واتركوا لنا أوروبا»

أحداث السودان هي عبارة عن تكتيك عملياتي و«تمويه عسكري» الغرض منه نقل التنافس العالمي على تقاسم أوروبا الخطر، إلى تقاسم أفريقيا الآمن.

وعسكرة السودان هي رسالة واضحة من الأنجلوساكسون (أمريكا وبريطانيا)  للصين وروسيا وباقي اللوبيات والمافيا الدولية ،مفادها

«اتركوا لنا أوروبا وتعالوا نقتسم إفريقيا»

«اتركوا أوروبا مهد النظام الدولي المعاصر وتعالوا نواصل عملية تفكيك المسألة الشرقية»

يعني مواصلة تفكيك الخلافة الإسلامية وتقاسم غنائمها،

صحيح انه تم تفكيكها كنظام حاكم مهيمن وقد كان ذلك سوقا كبيرة جدا،

 ولكن بقي أثرها وغناها في شعوبها وأقطارها وتفكيك ذلك سوق أكبر وأعظم، من تفكيك القارة العجوز أوروبا، والذي سيكون تفكيكها بمثابة تفكيك للذات والحداثة والعالم المعاصر الذي بنيناه معا.