تقول «أم أسامة» على صفحتها بالفيسبوك: نعيت الشيخ عبد الله كامل بعد صلاة الفجر

ولم يمض سوى ساعتين حتى رأيت الشيخ عبد الله كامل برؤية صالحة

رأيته بمسجد كبيير أكاد لا أرى آخراً لعدد صفوف المصلين فيه وهو إمام لهم ليخطب خطبة الجمعة

ويرتقى الشيخ درجات المنبر الذي تكثر درجاته عددا وطولا يلبس ثيابا شاهقة البياض

ثم ينظر إلى جموع المصلين ويشير بإصبعه السبابة إليهم بوجه ضحوك كعادته وبصوته الجهور المعهود وبقراءة تملأها الخشية والسعادة  قرأ الآية الكريمة:

( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ). ويكررها ثلاثا

فاللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقاً. اللهمّ أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المنزلين

اللهم ارحمه فإنّه كان مسلماً، واغفر له فإنّه كان مؤمناً، وأدخله الجنّة فإنّه كان بنبيّك مصدّقاً، وسامحه فإنّه كان لكتابك مرتّلاً.

اللهمّ ارزقه بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوةً، وبكلّ كلمة كرامةً، وبكلّ اّية سعادةً، وبكلّ سورة سلامةً، وبكل جُزءٍ جزاءً.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت