قبول المؤمنين لبعض أفرادهم وحبهم لهم.. رزق إلهي سماوي ، نرى  علاماته في الدنيا هنا .. ولن يرى أصحابه ثمراته كاملة إلا في الآخرة هناك ..

والشيخ الشاب عبد الله كامل، زينة القراء، البكاء الغناء بالقرآن، نحسبه ( والله حسيبه) ممن كتب له القبول عند كل من سمعه ورآه من أهل الدين..

ورجاؤنا أن هذا من عاجل البشرى من رب العالمين ، لقول النبي :

(إنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ عَبْدًا دَعا جِبْرِيلَ فقالَ: إنِّي أُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، قالَ: فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنادِي في السَّماءِ

فيَقولُ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، قالَ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ)..

رواه الشيخان

وفي صحيح مسلم :

(قيل لرسول الله : الرجلُ يعملُ العملَ للهِ فيُحبُّهُ الناسُ عليهِ قال ذلك عاجلُ بشرى المؤمنِ ).

 فاللهم تقبل عبدك عبد الله،  ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين،

واغفر لنا وله، وألحقنا بدار الكرامة أجمعين.

من عامر عبد المنعم

كاتب صحفي مصري