كثيرٌ من مواطن الألم مركزه يكون في مكان آخر،

وأغلب الهزائم العسكرية سببها خلل في غرفة التخطيط وليس في الميدان..

وما يحدث في السودان مركز داءه انفراط العقد الأمني في السعودية والإمارات!

في 2020 حذرنا أن ضرب الحراك السلمي في السودان، سيسبب انتكاسة تدخل الفعل السياسي تحت الأرض، وتخلق تصدعات هيكلية داخل أجهزة الدولة،

وسيولد  ذلك موجات جديدة.. مفاجئة.. لكنها لن تكون سلمية وستكون عاتية وعنيفة.

وقد تتجاوز الحدود القطرية.. باستقطاب الجيوش المجاورة للارتزاق.. ولعل صور الجنود المصريين الأسرى بالسودان يكشف عن شيء من طبيعة المرحلة القادمة.

ومن جانب آخر.. أخشى أنه تم الاتفاق على تصريف الأزمة الأوكرانية إلى السودان، قفي أقل من 48 ساعة تدخل طيران حربي أجنبي لأربع دول!

وأختم بهذا السؤال:

هل سيكون السودان الورقة التي ستفشل مشروع التطبيع المزدوج مع الكيانين الصهيوني والإيراني؟